وهرعت قوات الإنقاذ إلى المبنى بالسلالم المتحركة لإنقاذ سكان المبنى من الوضع اليائس، وبفضل التواجد الكبير لهذه القوات أمكن إخماد الحريق خلال فترة ما بعد ظهر اليوم، وعرضت الصور العديد من النوافذ المفتوحة وواجهة ملطخة بالهباب (السخام).
وأوضحت الشرطة أنه تم التعرف على هوية اثنين من القتلى، وهما رجلان، وتُرجح قوات الإنقاذ أن الوفاة جاءت بسبب التسمم جراء استنشاق الدخان، وقال متحدث باسم الشرطة إن هوية القتيلين الآخرين لم تكشف بعد، ومسحت قوات الإنقاذ المبنى بحثاً عن ضحايا آخرين محتملين.
من جانبها، أعربت انجريت كرامب-كارنباور، رئيسة حكومة ولاية زارلاند عن صدمتها من الحادث، وكتبت على تويتر:" أفكاري مع الضحايا ومع كل قوات الإنقاذ".
وذكرت الشرطة أن ألسنة اللهب امتدت على نحو سريع إلى الطابق الثالث، ولا يزال سبب الحريق غير معروف بعد.
ويحاول المحققون تكوين صورة عن الوضع وقال متحدث إن: "المحققين في واقعة الحريق تمكنوا في الوقت الراهن من اقتحام مناطق بعينها في المبنى"، وكان من الملاحظ بعد فترة قصيرة من الحريق مساعدة قوات الإطفاء للشرطة في جمع الأدلة وتحريز العديد من الأشياء داخل المبنى.
وحسب الشرطة فإن العديد من الشقق في المبنى هي شقق إسكان اجتماعي حيث يقيم غالبية السكان عن أقارب أو أصدقاء.
