هنا اوروبا

باريس تخصص 250 مكانًا إضافيًا للإيواء الطارئ من موجة الحر

إيل دو فرانس تستنفر وتوسع شبكات التبريد الطارئة لمحاربة الحرارة

يورو تايمز / باريس
استجابةً لموجة الحرّ الشديد التي تضرب إيل دو فرانس، أعلنت مقاطعة المنطقة (Préfecture) عن تخصيص 250 مكانًا إضافيًا للإيواء الطارئ للمواطنين المعرضين، مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، وذلك بدءًا من يوم الأربعاء 2 يوليو، في مراكز إيواء مؤقتة ومكيفة.

تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف تأثير الحرارة المرتفعة، خاصة خلال الليل، من خلال توفير مساحة في أماكن باردة تتيح للناس الاحتماء من موجات الحرارة، وتعد جزءًا من سلسلة إجراءات بدأت الأسبوع الماضي شملت توزيع الماء والمراوح وتنظيم دوريات طبية وإعلامية في الشوارع.

خلفية وتعزيزات السلطات

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة تتبعها المقاطعة منذ الأحد الماضي، تضمنت افتتاح 20 مركزًا ثابتًا، فيما رُفعت ساعات عمل الطوارئ الطبية، وتم تعزيز التنسيق مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية والبلديات لتحديد الحالات الأكثر عرضة لخطر الحرارة.

بحسب توزيع مسبق للمراكز: تم تخصيص 100 مكان في شمال باريس، و100 في ضواحيها الشرقية والغربية، إضافة إلى 50 في الجنوب الشرقي بمناطق مثل Créteil وMelun، وهي المناطق التي سجلت أعلى درجات حرارة نهارًا (38°C فأكثر) ولديها كثافة سكانية مرتفعة من كبار السن.


التوصيات والرسائل للصحة العامة

  • دعت السلطات السكان المستضعفين (ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، المصابين بأمراض مزمنة، أو العزّل اجتماعيًا) إلى التوجّه فورًا إلى أقرب مركز، لا سيّما بعد الساعة 17:00 حين ترتفع درجات الحرارة.
  • شدّدت المقاطعة على ضرورة البقاء في الداخل وتجنب التعرض للشمس خلال ساعات الذروة (11:00 – 19:00)، مع ضرورة الانتظام في شرب الماء.
  • تنقلت فرق إرشاد في المناطق الأكثر حرارة لتوعية السكان وإرشادهم لأماكن الإيواء البارد المتوفرة مجانًا بصناديق ومقاعد مروّضة.

تُعد هذه الجهود جزءًا من إجراءات طوارئ “اللون البرتقالي” المُعلنة في 84 دائرة، وسط توقعات باستمرار موجة الحر حتى نهاية الأسبوع، وعدم إمكانية تراجع درجات الحرارة بشدة خلال النهار، وإن كان بعض الانفراج متوقعًا بعد مساء الأربعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى