هنا اوروبا

اعتداء جديد يستهدف مسجدًا في فرنسا والتحقيق جارٍ لتحديد الجناة

يورو تايمز .. باريس

تعرض مسجد في إقليم إيزير لاعتداء تخريبي أثار موجة من الغضب والاستنكار، حيث أقدم مجهولون في ساعة متأخرة من الليل على خلع الباب الرئيسي للمسجد، والدخول إليه بعنف، ثم قاموا بقلب الطاولات والكراسي داخله في مشهد يعكس تعمّد الإهانة للمكان الديني.

وعلى جدران المسجد الخارجية تم لصق منشورات ورقية تتضمن عبارات مناهضة للمسلمين، ما عزز الاشتباه في الطابع العنصري أو المعادي للإسلام لهذا الاعتداء.

السلطات سارعت إلى فتح تحقيق في الحادث، حيث باشرت فرق الشرطة والدرك المعاينة الجنائية لمكان الاعتداء فور التبليغ.

واعتُبر الهجوم بمثابة اعتداء متعمّد على مؤسسة دينية، وتعمل المحافظة على جمع الأدلة ومراجعة أي تسجيلات محتملة لكاميرات مراقبة قد تكون التقطت صورًا للمهاجمين. لم يُسجل وقوع أي إصابات بشرية، كما لم ترد معلومات بعد حول هوية الجناة أو عددهم، بينما لم تُعلن حتى الآن تفاصيل رسمية بشأن دوافع الهجوم.

ويأتي هذا الاعتداء في سياق تصاعد مقلق لسلسلة من الحوادث التي تستهدف دور العبادة في فرنسا، خاصة المساجد، ما يدفع بالمجالس البلدية والأمنية إلى تعزيز الإجراءات الوقائية حول المؤسسات الدينية. وتؤكد منظمات حقوقية وناشطون أن هذه الحوادث تكشف عن تنامٍ في التوترات المجتمعية ذات الخلفية الدينية، مما يطرح تساؤلات حول فعالية الخطط الحكومية لمكافحة الكراهية وحماية حرية العبادة.

رابط المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى