العثور على امرأة مقتولة داخل منزل شمال فرنسا والشرطة توقف شريكها للتحقيق

يورو تايمز / ليل
عُثر، الخميس، على امرأة بلجيكية تبلغ من العمر 34 عامًا جثة هامدة داخل منزل شريكها في أحد الأحياء الشعبية بمدينة ليل شمال فرنسا، فيما جرى وضع شريكها البالغ 36 عامًا رهن الحبس الاحتياطي بعد أن أظهرت المعاينات الأولية وجود آثار عنف وكدمات متعددة على جسد الضحية، بحسب ما أفادت به مصادر شرطية لوكالة AFP.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم العثور على الضحية في منتصف نهار الخميس داخل شقة شريكها، حيث لاحظ عناصر الشرطة آثار عنف واضحة داخل الشقة، إضافة إلى عدة كدمات على جسد المرأة، ما دفع السلطات إلى التعامل مع الواقعة باعتبارها قضية قتل محتملة في إطار عنف أسري.
وأشار المصدر الشرطي إلى أن الشريك، وهو رجل جزائري الجنسية يبلغ 36 عامًا، هو من قام بالاتصال بخدمات الطوارئ. وخلال الاستماع إليه، أقرّ بأن شجارًا عنيفًا اندلع عقب سهرة شهدت استهلاكًا مفرطًا للكحول، ما أدى إلى تدهور الوضع بشكل خطير. وعلى إثر ذلك، تقرر وضعه قيد الحراسة النظرية (garde à vue) في انتظار استكمال التحقيقات.
وبحسب الشرطة، فإن المشتبه به معروف لدى القضاء في قضايا تتعلق بمخالفات مرورية، كما أكدت المصادر أنه يوجد في وضع قانوني نظامي على الأراضي الفرنسية. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من نيابة ليل، التي لم ترد على استفسارات وكالة الأنباء الفرنسية حتى وقت متأخر من مساء الخميس.
وتأتي هذه القضية في سياق مقلق تشهده فرنسا، إذ تُظهر بيانات البعثة الوزارية المشتركة لحماية النساء (Miprof)، الصادرة في نوفمبر الماضي، أن أكثر من ثلاث نساء يوميًا يقعن ضحايا جرائم قتل أو محاولات قتل في إطار العنف الزوجي، وهو رقم يشهد ارتفاعًا مقارنة بالعام السابق.
