يورو تايمز / ستوكهولم
قالت وزيرة المالية السويدية إليزابيث سفانتيسون إن ضعف المنافسة بين سلاسل بيع المواد الغذائية الكبرى في السويد هو السبب الرئيسي وراء الضغوط التي يتعرض لها صغار المزارعين والمنتجين من قبل عمالقة تجارة الغذاء.
وفي تصريحات أدلت بها لإذاعة P4 Malmöhus، أكدت سفانتيسون أن مستوى المنافسة في قطاع متاجر المواد الغذائية غير كافٍ، قائلة: «لدينا منافسة ضعيفة جدًا عندما يتعلق الأمر بسلاسل ومحال بيع المواد الغذائية».
وأوضحت وزيرة المالية أن هذه البنية السوقية المحدودة تتيح للسلاسل الكبرى فرض ضغوط سعرية على صغار المنتجين والموردين، ما ينعكس سلبًا على قدرتهم على الاستمرار وتحقيق هوامش ربح عادلة.
وبحسب سفانتيسون، فإن الحل يكمن إلى حد كبير على المستوى البلدي، داعية السلطات المحلية إلى اتخاذ مبادرات سياسية تتيح إقامة المزيد من متاجر الخصومات (الأسعار المنخفضة)، معتبرة أن زيادة عدد هذه المتاجر من شأنها تعزيز المنافسة داخل قطاع التجزئة، ومن ثم تحسين شروط المنافسة أيضًا في سلسلة التوريد والإنتاج.
وأضافت أن فتح المجال أمام مزيد من اللاعبين في سوق المواد الغذائية قد يخلق توازنًا أفضل بين المتاجر الكبرى والموردين، ويسهم في تخفيف الضغوط السعرية التي يتحملها المزارعون والمنتجون الصغار.
المصدر: omni
