العثور على جثة مبتورة الأطراف في نهر السين قرب جسر بون نوف وسط باريس

يورو تايمز / باريس
عُثر، الأربعاء 17 ديسمبر، على جثة رجل مبتورة جزئيًا في مياه نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس، وتحديدًا عند مستوى جسر بون نوف، في حادثة غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق قضائي لتحديد ملابسات الوفاة.
وبحسب ما أوردته صحيفة لو فيغارو، فإن الجثة تعود لرجل كان عارياً جزئيًا، وتبين أنها مبتورة اليد وتظهر عليها آثار واضحة على منطقة الصدر، ما يرجّح تعرضه لعنف قبل وفاته أو أثناء وجوده في المياه.
وأفادت المعاينات الأولية التي أجرتها فرق الإنقاذ والشرطة أن الجثة بقيت في الماء لعدة أيام، وربما لعدة أسابيع، قبل أن يتم اكتشافها، وهو ما يعقّد عملية تحديد هوية الضحية والظروف الدقيقة لوفاته.
وعقب انتشال الجثة، باشرت الشرطة الفرنسية اتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه القضايا، بما في ذلك إحالة الملف إلى الجهات المختصة وفتح تحقيق جنائي، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي من المنتظر أن يحدد سبب الوفاة وما إذا كانت ناجمة عن جريمة قتل.
ولم تصدر حتى الآن أي معلومات رسمية عن هوية الضحية أو عن وجود مشتبه بهم، فيما تواصل السلطات جمع الأدلة وتحليل العلامات الظاهرة على الجثة، وسط ترجيحات بأن الحادث قد يكون ذا طابع جنائي بالنظر إلى حالة الجثمان.
