يورو تايمز / ستوكهولم
قررت السلطات المحلية في بلدية هيو جنوب السويد إغلاق مدرسة ابتدائية، عقب تلقي المدرسة تهديدًا جديدًا وأكثر تحديدًا بوقوع حادث إطلاق نار، وفق ما أعلنت البلدية رسميًا.
وكانت المدرسة قد شهدت في الأسبوع الماضي كتابة عبارات تهديدية على أحد جدرانها، إلا أن الإدارة قررت آنذاك الاستمرار في العمل وعدم الإغلاق. غير أن تلقي تهديد جديد وصف بأنه أكثر خطورة دفع إلى تغيير القرار.
وأفادت بلدية هيو عبر موقعها الإلكتروني أن الإغلاق جاء كإجراء احترازي يهدف إلى حماية التلاميذ والطاقم التعليمي، مؤكدة أن الشرطة تتابع القضية وتجري تحقيقات لتحديد مصدر التهديد.
وفي سياق متصل، قامت مدارس أخرى ورياض أطفال في البلدية بإغلاق أبوابها الخارجية وتشديد الإجراءات الأمنية، في محاولة لتعزيز السلامة ومنع أي مخاطر محتملة.
وذكرت صحيفة إكسبريسن أن التهديد الجديد كان أكثر وضوحًا من حادثة التخريب السابقة، ما دفع السلطات إلى التعامل معه بجدية متزايدة في ظل القلق المتنامي من العنف المرتبط بالمؤسسات التعليمية في السويد.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، فيما دعت البلدية أولياء الأمور إلى متابعة الإعلانات الرسمية لمعرفة أي تطورات تتعلق بإعادة فتح المدرسة.
