يورو تايمز / هلسنبوري
نُقل خمسة شبان إلى المستشفى في وقت مبكر من صباح الأحد، إثر حادث سير خطير وقع في وسط مدينة هلسنبوري جنوب السويد، بعدما انحرفت سيارة كانوا يستقلونها عن الطريق واصطدمت بعمود، وفق ما أفادت به الشرطة.
وذكرت الشرطة أن الحادث وقع قرابة الساعة الخامسة والنصف صباحًا، حيث كانت السيارة تضم خمسة شبان جميعهم في سن الشباب. وقد جرى نقلهم جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن تؤكد الشرطة لاحقًا وفاة أحدهم متأثرًا بإصاباته.
وأفادت السلطات الصحية في إقليم سكونه بأن الضحية المتوفى شاب في العشرينات من عمره، وقد تم إبلاغ ذويه بالوفاة. كما أوضحت أن أحد المصابين يرقد في المستشفى بحالة حرجة تهدد حياته، بينما أُصيب شاب آخر بإصابات خطيرة، في حين تعرض اثنان لإصابات وُصفت بالطفيفة.
توقيف سائق مشتبه به
وخلال ساعات النهار، تواجدت الشرطة في المستشفى لإجراء تحقيقات أولية والاستماع إلى إفادات المصابين. وأعلنت الشرطة توقيف شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يُشتبه بأنه كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث.
وتم توجيه عدة تهم للموقوف، من بينها التسبب في وفاة شخص، والتسبب في إصابات جسدية، إضافة إلى القيادة المتهورة الجسيمة. وأشارت الشرطة إلى أن “مزيدًا من الشبهات الجنائية قد تُضاف لاحقًا” مع تقدم التحقيق.
تحقيق فني في أسباب الحادث
وقامت الشرطة بمصادرة السيارة لإخضاعها لفحص تقني دقيق، في إطار التحقيق الجاري لمعرفة ملابسات الحادث. وأوضحت كاترينا روسين، المتحدثة باسم شرطة إقليم الجنوب، أن التحقيق يركز على توثيق موقع الحادث، وتقدير سرعة السيارة وقت الاصطدام، إضافة إلى جمع إفادات الشهود المحتملين.
وقالت روسين:
“نقوم بتوثيق ما حدث بدقة، بما في ذلك ظروف الطريق، والسرعة المحتملة، وأقوال الشهود، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي”.
ولا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن جميع تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية بشكل نهائي.
