يورو تايمز / باريس
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الدولة الفرنسية ستنتصر في الحرب ضد شبكات الاتجار بالمخدرات في مرسيليا، وذلك في تصريحات تزامنت مع تزايد حوادث العنف والجريمة المرتبطة بهذه الشبكات في المدينة الساحلية الجنوبية.
وأضاف ماكرون أن الحكومة ملتزمة بمواصلة مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت تشكل تهديدًا على الأمن العام في أحياء مرسيليا، والتي شهدت في الأشهر الأخيرة موجات من القتل وإطلاق النار مرتبطة بجماعات اتجار المخدرات.
ويتزامن هذا التأكيد مع جهود حكومية تشمل اجتماعات طارئة في الإليزيه لمتابعة تنفيذ القانون الجديد لمكافحة الاتجار بالمخدرات وتعزيز التنسيق بين وزارات الداخلية والعدل والسلطات القضائية لمحاربة الجريمة المنظمة.
لكن تصريحات ماكرون تأتي في سياق انتقادات من بعض السياسيين المحليين والمعارضين الذين يرون أن الإجراءات المتخذة لم تكن كافية حتى الآن، بينما تتواصل أعمال العنف في بعض أحياء المدينة.
لماذا هذا مهم؟
- مرسيليا تُعد إحدى أكثر المدن الفرنسية تضررًا من شبكات الاتجار بالمخدرات والعنف المرتبط بها، ما دفع الدولة إلى اعتبار الأمر أولوية أمنية وطنية.
- الحكومة تسعى من وراء الخطاب إلى تعزيز الدعم الشعبي للقوانين الجديدة التي تهدف إلى تقويض بنية تلك الشبكات وملاحقة المتورطين قضائيًا.
المصدر الأساسي: BFMTV
