سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية، في تقرير لها اليوم الخميس، الضوء على إحصائية صادمة تعكس “العجز الهجومي” لفريق ريال مدريد في مباراته الأخيرة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
وبحسب إحصاءات شبكة “أوبتا” التي نقلتها “ماركا”، فإن فريق المدرب تشابي ألونسو سدد تسديدة واحدة فقط على المرمى طوال المباراة، وهي تسديدة الهدف التي سجلها رودريغو.
وتعد هذه أسوأ حصيلة للنادي “الملكي” على ملعب “سانتياغو برنابيو” في تاريخ دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2003-2004.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد هدف رودريغو في الدقيقة الـ62، لم ينجح ريال مدريد في تسديد أي كرة على مرمى السيتي، على الرغم من أن إجمالي عدد التسديدات وصل إلى 16 محاولة. هذه الأرقام تصف “الوهن الهجومي” الذي يمر به الفريق حالياً.
ولم تسعف ريال مدريد محاولات رودريغو للعودة، رغم إنهائه فترة صيام تهديفي استمرت 1415 دقيقة، كما لم يغير دخول البديل إندريك من النريجة، بعد أن ارتطمت رأسية له بالعارضة.
وختمت “ماركا” تقريرها بالإشارة إلى أن غياب النجم كيليان مبابي، العقل المدبر للهجوم، كان العامل الفارِق، حيث يعد اللاعب الفرنسي أفضل صانع أهداف للفريق، إذ ينجح في تحويل تسديدة واحدة إلى هدف كل 3.55 تسديدة في دوري الأبطال، مما يؤكد اعتماد الفريق عليه.
