السويد: فتى دون 15 عامًا ينفذ هجومًا بسكين داخل مدرسة في هلسنغبوري ويسلم نفسه للشرطة!

يورو تايمز / ستوكهولم
شهدت إحدى مدارس مدينة هلسنغبوري السويدية، اليوم الجمعة، حادثة اعتداء بسكين أسفرت عن إصابة رجل في الخمسينيات من عمره يعمل في المدرسة، وذلك بعد أن أقدم فتى قاصر لم يتجاوز 15 عامًا على طعنه داخل المبنى المدرسي. ووفق المعلومات الأولية من شرطة المنطقة الجنوبية، فإن المصاب نُقل إلى المستشفى وهو بحالة مستقرة ويعاني من إصابات وُصفت بالطفيفة.
ودخل البلاغ إلى الشرطة عند وقت الظهيرة، لتتضح لاحقًا تفاصيل الحادثة، حيث أفاد لييف فرانشون، المتحدث باسم شرطة الجنوب، أن الفتى غادر المدرسة بعد تنفيذ الاعتداء، وصادف أثناء خروجه مرور دورية شرطة، فقام بالإشارة إليها بنفسه وأبلغ العناصر بما حدث.
وأكدت إدارة التعليم في هلسنغبوري أن الضحية موظف في المدرسة، وقد نُقل إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وكان في كامل وعيه وقادراً على الحديث عند وصوله. وأوضحت Region Skåne أن الإصابة لم تكن خطيرة.
وأشار المتحدث باسم الشرطة إلى أن التحقيقات مستمرة، وأن الضحية سيُستمع إلى أقواله لتكوين فهم أوضح حول خلفية الاعتداء ودوافعه المحتملة. كما تواجد أولياء أمور في محيط المدارس المجاورة، حيث عبّرت الأم ناتالي ماغنوسون عن قلقها قائلة: “نريد حماية أطفالنا، حتى وإن لم نكن بالقرب منهم دائمًا.”
وبحسب الشرطة، فقد تم التحفظ على الفتى بدلاً من اعتقاله نظرًا لكونه تحت سن المسؤولية الجنائية، فيما تُصنّف القضية حاليًا على أنها اعتداء. كما تجري في المدرسة عملية فحص جنائي وتتولى الشرطة الحديث مع التلاميذ والشهود لتعزيز الشعور بالأمان داخل المؤسسة التعليمية.
وأكدت الشرطة أن الحادثة تُعدّ واقعة معزولة، ولم تُشكّل أي خطر على الجمهور أو على المدارس الأخرى في المنطقة.
وأوضحت الشرطة في نهاية بيانها أنه جرى تصحيح معلومة وردت في تقارير سابقة، حيث كان قد أُشير خطأً إلى أن الفتى هو من تعرض للطعن، بينما الصحيح أنه هو المشتبه بتنفيذ الاعتداء.
المصدر: SVT
