يورو تايمز / ليون
أصدرت السلطات الفرنسية قرارًا بالغلق الإداري لمدة ثلاثة أشهر ضد صالون الحلاقة “B AND Y BARBER SHOP” الواقع في 4 شارع مونتيبيللو في الدائرة الثالثة بمدينة ليون، وذلك عقب العثور على كمية ضخمة من البضائع المسروقة داخل المحل خلال عملية تفتيش نفذتها الشرطة في 21 نوفمبر.
ويأتي هذا القرار بعد تحقيق مرتبط بواقعة سرقة بالكسر ارتُكبت في مدينة أندرزيو-بوتيون (إقليم لوار) بتاريخ 8 أبريل 2025. وبحسب قرار الإغلاق، فقد تمكن عناصر الشرطة من تتبع أحد الأغراض المسروقة عبر نظام تحديد الموقع GPS، ليظهر أنه موجود في الصالون المذكور.
ضبط مسروقات متنوعة واعتقال ثلاثة أشخاص داخل الصالون
قادت عملية تفتيش المكان إلى اكتشاف واسع، حيث عثرت الشرطة في الطابق العلوي من الصالون على ثلاثة حواسيب، جهاز لوحي، هاتف محمول، عدد كبير من المجوهرات، إضافة إلى أغراض متعددة أخرى.
وخلال عملية السيطرة على الموقع، تم اعتقال ثلاثة أشخاص داخل الصالون بعد ضبطهم في حيازة مباشرة للأغراض المسروقة.
كما ضبطت الشرطة “كمية هائلة من المسروقات” شملت أجهزة إلكترونية، دراجات كهربائية صغيرة، ملابس جديدة، مواد غذائية، منتجات نظافة، حقائب يد، مجوهرات، مناظير، كاميرات، عطور، وغيرها من المواد المتنوعة.
وضبطت الشرطة أيضًا مبلغًا نقديًا قدره 2530 يورو لم يستطع مدير الصالون تبرير مصدره.
الصالون تحوّل إلى “مكان للتخزين” في حي مصنف بؤرة للجريمة
أوضحت محافظة رون أن تتبع موقع الأغراض المسروقة مكّن الشرطة من تحديد أماكن المسروقات في الوقت الفعلي، مما سهّل استعادتها وساهم في تحديد هوية المتورطين. وأضافت أن مدير الصالون سمح عمليًا بارتكاب هذه المخالفات داخل محله الذي تحول إلى نقطة لتخزين البضائع المسروقة.
وأشارت السلطات إلى أن حي غيوتيير يعد منطقة تشهد معدلات مرتفعة من الجريمة وموطنًا لعمليات واسعة لتصريف المسروقات، مما يبرر اتخاذ خطوة صارمة كالإغلاق الإداري. كما استند القرار إلى قانون “مكافحة المخدرات” الفرنسي الذي يتيح اتخاذ تدابير قوية لعرقلة شبكات الجريمة المنظمة وحماية السكان.
المصدر: الرابط الأصلي للخبر
