هنا السويد

المغرب يسلّم مطلوباً سويدياً خطيراً… وستوكهولم تؤكد: “لن يكون أحد آمناً”

يورو تايمز / ستوكهولم

أعلنت السلطات السويدية عن تسلّم رجل سويدي كان مُلاحَقًا دوليًا منذ أبريل 2025، للاشتباه في تورطه في جريمة مخدرات خطيرة للغاية، وذلك بعد أن قامت المغرب بتسليمه رسميًا إلى السويد.

وجاءت عملية التسليم بعد أيام فقط من زيارة وزير العدل السويدي غونار سترومر (M) إلى المغرب برفقة نائب القائد العام للشرطة ستيفان هيكتور، حيث وقع الطرفان اتفاقية لتعزيز التعاون في مكافحة الجريمة العابرة للحدود.

وقال سترومر: «سنواصل عملياتنا بقوة أكبر بالتعاون مع دول العالم. هذه خطوة مهمة تُظهر أن المطلوبين لن يكونوا في مأمن أينما ذهبوا».

وأكد ستيفان هيكتور في بيان رسمي أن عملية التسليم «دليل واضح على أن الجهود المشتركة تؤتي ثمارها»، مضيفًا أن «المجرمين لا يمكنهم الاعتماد على الاختباء في أي مكان في العالم».

الهاربون في الخارج

تُظهِر تحقيقات SVT أن العديد من قادة الشبكات الإجرامية السويدية يختبئون في الخارج، حيث يُقدّر عددهم بأكثر من 40 شخصًا موزعين على 12 دولة. ويُنسب إلى كثير منهم تنظيم النزاعات الدموية داخل السويد من الخارج.

كما أشارت المعلومات إلى أن ثلاثة رجال من الشبكات الإجرامية في غرب السويد كانوا موجودين في المغرب قبل زيارة الوفد السويدي الأخير، وجميعهم مرتبطون بجرائم مخدرات واسعة النطاق.

وكتب رئيس الوزراء أولف كريسترشون (M) على منصة X: «المجرمون المنتمون للعصابات ليسوا آمنين في أي مكان. سنعثر عليهم، ونعتقلهم، ونزجّ بهم في السجن… واحدًا تلو الآخر. لن نتوقف حتى نصل إليهم جميعًا».

رابط المصدر:
اضغط هنا لزيارة المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى