شرطة فنلندا تكشف شبكة للاتجار بالبشر تضم 16 مشتبهاً وصلت أرباحها إلى 750 ألف يورو

يورو تايمز / هلسنكي
أعلنت الشرطة الفنلندية الانتهاء من تحقيق واسع يتعلق بجرائم الاتجار بالبشر والاحتيال الجسيم، تورط فيها 16 شخصًا يحملون الجنسية الفنلندية والسويدية. وتعود الجرائم إلى عام 2024، وقد ارتكبت في عدة مناطق مختلفة داخل فنلندا.
وتعود بداية كشف القضية إلى عملية تفتيش في مدينة كاياني، حيث عثرت الشرطة داخل غرفة بلا نوافذ في مرآب على مرتبة في الأرض، ما أثار الشكوك حول ظروف احتجاز ضحايا محتملين، لتتوسع بعدها التحقيقات وتتكشف شبكة إجرامية قائمة على صلات عائلية.
وتشتبه الشرطة بأن الشبكة قامت بتهريب حوالي 20 شخصًا من السويد إلى فنلندا. وقد حققت السلطات في حالات 13 ضحية، جميعهم من فئة المستضعفين، وغالباً ما كانوا بلا مأوى ويعانون من الإدمان.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهمين استغلوا هؤلاء الضحايا عبر إقناعهم بقبول أدوار وهمية كواجهة في عمليات احتيال مقابل وعود كاذبة بتقديم مكافآت مالية. وبموجب هذه العمليات، حققت الشبكة منفعة مالية وصلت إلى 750 ألف يورو.
شارك في التحقيق كل من المكتب الوطني للتحقيقات (KRP)، وشرطة أولو، والشرطة السويدية، ووكالة يوروبول. وسُيحيل ملف التحقيق الآن إلى النيابة العامة في جنوب فنلندا للنظر في توجيه التهم.
