فرنسا: مقتل شقيق مناهض للمخدرات في مارسيليا يشعل الخوف بين النشطاء

يورو تايمز / مارسيليا

أثار مقتل الشاب مهدي كساسي، شقيق الناشط في مكافحة المخدّرات أمين كساسي، حالة خوف واسعة بين الناشطين ضد شبكات المخدّرات في مدينة مارسيليا — مدينة الجنوب الفرنسي المعروفة بإشكالاتها العميقة في ملف الاتجار بالمخدّرات.

ووقع الحادث يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، عندما تمّ إطلاق النار على ميهدي (حوالي 20 عاماً) في وضح النهار، في ما وصفته النيابة بأنه “اغتيال تحذيري”. هذا التصعيد أثار استفهامات جدّية حول قدرة الدولة والشرطة على ضبط الأرض في مواجهة شبكات المخدّرات التي تقول بعض المصادر إنّها أصبحت “أقوى من الدولة” في بعض الأحياء.

> «أنا أخاف أن أكون الضحية التالية» — تقول إحدى الناشطات في مارسيليا التي قرّرت التوقّف عن نشاطها خوفاً من انتقام محتمل.

وتشير معلومات متداخلة إلى أن الحادث قد يكون رسالة موجهة إلى أمين كساسي، الذي يتمتع بظهور إعلامي ونشاط بارز ضد تجارة المخدّرات، ما دفع السلطات إلى القول إن الجريمة كانت مُنظمة بأسلوب “تنظيم الجريمة الكبرى”.