فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لهجمات باريس الدامية

تحيي فرنسا، اليوم الخميس، الذكرى السنوية العاشرة لهجمات باريس التي قتل فيها مسلحون وانتحاريون من تنظيم داعش الإرهابي 130 شخصاً بعدما استهدفوا مقاهي ومطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، ولا يزال عدد من الناجين يعانون من الصدمة.
والهجمات هي الأكثر دموية على الأراضي الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية، ودفعت فرنسا إلى اتخاذ تدابير أمنية طارئة أصبح الكثير منها الآن جزءاً من قانون البلاد
بدأ الهجوم بتفجيرات انتحارية خارج ملعب فرنسا الرياضي حيث كان الرئيس آنذاك فرانسوا أولاند ووزير الخارجية الألماني يشاهدان مباراة دولية ودية لكرة القدم، واستمر الهجوم بإطلاق مسلحين النار في 5 مواقع أخرى في وسط باريس.
وستبدأ مراسم إحياء ذكرى الهجمات في الساعة 11:30 صباحاً الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش، وفيها سينضم الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المسؤولين والناجين وأقارب الضحايا لتكريم ذكرى القتلى ودعم من أصيبوا في الهجمات.
وتنطلق المراسم في ملعب فرنسا ثم تنتقل إلى المطاعم والمقاهي التي تعرضت للهجوم، بالإضافة إلى قاعة باتاكلان.
وبعد مرور 10 سنوات، بات تهديد مثل هذه الهجمات في فرنسا مختلفاً.
وتقول مصادر أمنية إن الجماعات المتشددة مثل تنظيم داعش الإرهابي لم يعد لديها الوسائل نفسها لتنسيق الهجمات على الأراضي الفرنسية.
لكن دعاية التنظيم على الإنترنت لا تزال فعالة وقادرة على دفع الشبان المهووسين بالعنف على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التطرف.
