فنلندا تحتفل اليوم بيوم الثقافة السويدية تقديرًا للغتها وتنوعها الثقافي

يورو تايمز / هلسنكي

تُرفع الأعلام اليوم في مختلف أنحاء فنلندا احتفالًا بـ يوم الثقافة السويدية (Ruotsalaisuuden päivä)، وهو يوم وطني يُكرّس لتكريم ثنائية اللغة في البلاد والاحتفاء بالثقافة الناطقة بالسويدية في فنلندا.

يُعد هذا اليوم مناسبة سنوية تهدف إلى إبراز أهمية اللغة السويدية كلغة رسمية ثانية في فنلندا، وإلى تعزيز التفاهم بين المجتمعات الناطقة بالسويدية والفنلندية. ويُحتفل به في 6 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ تم اختياره لأنه يوافق ذكرى وفاة الملك السويدي غوستاف الثاني أدولف عام 1632 خلال حرب الثلاثين عامًا.

أُقيم الاحتفال الأول بيوم الثقافة السويدية عام 1908، بينما أُدرج رسميًا في التقويم الفنلندي كيوم رفع علم وطني منذ عام 1979.

ويُشارك في الاحتفالات المدارس والمؤسسات الثقافية والإعلام الفنلندي الناطق بالسويدية، حيث تُنظم فعاليات ومحاضرات تُبرز الدور التاريخي والثقافي للمجتمع السويدي الفنلندي في بناء الهوية الوطنية المشتركة.

رابط المصدر:
https://www.stt.fi