يورو تايمز / مالمو
أعلنت السلطات السويدية عن تفشي إنفلونزا الطيور في منشأة لتربية الدواجن في بلدية إنغلهولم (Ängelholm) بجنوب البلاد، ما أدى إلى إعدام 9,500 ديك رومي وآلاف الدجاج والبط، في خطوة تهدف إلى احتواء انتشار العدوى التي يُشتبه بوجودها أيضًا في مزرعة أخرى بالمنطقة.
وبحسب هيئة الزراعة السويدية (Jordbruksverket)، فقد بدأت الشكوك بعد نفوق معظم الديوك الرومية يوم الثلاثاء، قبل أن تؤكد الفحوصات يوم الخميس أن السبب هو فيروس إنفلونزا الطيور. وقالت إيلا سيغفاردسون، المسؤولة عن مكافحة العدوى في الهيئة:
“سيتم خلال اليوم إعدام جميع الطيور في المزرعة لوقف تفشي العدوى.”
ولم تُحدَّد بعد الأعداد الدقيقة لكل نوع من الطيور، لكن السلطات أكدت أن العملية تشمل آلاف الدجاج والبط إضافة إلى الديوك الرومية.
مناطق حجر صحّي مشددة
هيئة الزراعة السويدية أنشأت منطقة تقييد (restriktionszon) حول المزرعة، لمنع انتقال الفيروس إلى مزارع أخرى، وألزمت جميع المرافق التجارية بإبقاء الطيور داخل الحظائر لحين إشعار آخر. كما تُجرى فحوص إضافية في مزرعة ثانية بنفس المنطقة يُشتبه بتعرضها للإصابة.
تحذيرات من موسم وبائي خطير
المعهد البيطري السويدي (SVA) حذر مؤخرًا من أن موسم إنفلونزا الطيور هذا العام قد يكون الأسوأ منذ سنوات، إذ شهد شهر أكتوبر الماضي إعدام 28 ألف ديك رومي في توميللا (Tomelilla) بعد رصد تفشٍ مشابه.
وقالت سيغفاردسون:
“كل تفشٍ للإنفلونزا أمر خطير، وعدد الحالات الكبير في وقت مبكر من الموسم يثير القلق لما تبقى من الخريف والشتاء.”
وتعتبر مناطق واسعة من جنوب السويد حاليًا مناطق عالية الخطورة، وتُفرض فيها قواعد صارمة لحماية الطيور الداجنة من العدوى التي تنتقل غالبًا من الطيور البرية المهاجرة.
رابط المصدر:
https://www.svt.se/nyheter/lokalt/skane/fagelinfluensa-pa-anlaggning-i-angelholm
