هنا السويد

أسلوب جديد في السويد لمواجهة تجنيد العصابات للشباب: “دردشات خادعة” برسائل توعوية

يورو تايمز / ستوكهولم

أطلقت بلدية كونغسبيكا (Kungsbacka) في السويد حملة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف الشباب المعرضين لخطر الانجرار إلى الجريمة المنظمة، من خلال استخدام محادثات مزيفة تحاكي تطبيقات مثل “سناب شات” و”تيك توك” لتسليط الضوء على مخاطر الانخراط في العصابات.

وتهدف الحملة، التي تستهدف الفئة العمرية بين 13 و20 عامًا، إلى لفت انتباه المراهقين عبر محتوى يشبه الدردشات الحقيقية المستوحاة من مواقف واقعية حدثت فعلاً في المجتمع السويدي. وتُعرض هذه الرسائل على شكل سيناريوهات توهم المستخدم بأنها محادثات حقيقية حول تنفيذ أعمال إجرامية، قبل أن تكشف في النهاية رسالتها التوعوية.

وقالت سيسيليا يونغكفيست هولم (Cecilia Ljungkvist Holm)، المسؤولة عن تطوير الاستدامة الاجتماعية في البلدية، في تصريح لهيئة الإذاعة السويدية:

اخترنا نشر الحملة على تيك توك وسناب شات لأننا نعلم أن شبابنا يقضون معظم وقتهم هناك. المحتوى مصمم ليبدو واقعيًا حتى يثير الفضول ويدفعهم لمتابعته حتى النهاية، حيث نكشف رسالتنا الحقيقية.

وأضافت أن الهدف هو جعل الشباب يفكرون في عواقب الانخراط في الجريمة قبل فوات الأوان، موضحة أن البلدية عملت مع مختصين في الاتصال الاجتماعي لتصميم المواد بما يتناسب مع لغة الشباب واهتماماتهم الرقمية.

الحملة تأتي ضمن سلسلة من الجهود الحكومية والمحلية في السويد لمواجهة تزايد تجنيد العصابات للأطفال والمراهقين، خاصة في المناطق التي شهدت مؤخرًا ارتفاعًا في جرائم إطلاق النار والتفجيرات المرتبطة بصراعات العصابات.

رابط المصدر: SVT


زر الذهاب إلى الأعلى