يورو تايمز / تولوز
انتحر طبيب فرنسي يبلغ من العمر 67 عامًا داخل وحدة متخصصة لعلاج السجناء في المستشفى النفسي جيرار مارشان بمدينة تولوز، بعدما وُضع في الحبس الاحتياطي الأسبوع الماضي على خلفية اتهامات تتعلق بالاعتداءات الجنسية على قاصرين، وفق ما أعلنت النيابة العامة في تولوز التي فتحت تحقيقًا في ظروف الوفاة.
وكان الطبيب، الذي يزاول عمله في مدينة موريت التابعة لإقليم الوت غارون، قد أُودع السجن يوم الخميس 23 أكتوبر على ذمة التحقيق بتهم تشمل الاغتصاب (ممارسة الفعل الفموي) و«اعتداءات جنسية» بحق مريض كان يبلغ 13 عامًا في عام 2021، إضافة إلى «اعتداءات جنسية» عام 2024 على مريض آخر يبلغ 15 عامًا ويعاني إعاقة نفسية-حركية، بحسب ما أوضح دافيد شارماتس، المدعي العام في تولوز. المتهم أنكر التهم المنسوبة إليه.
وبُعيد إيداعه السجن نُقل يوم الجمعة إلى الوحدة الطبية النفسية الخاصة بالمحتجزين في مستشفى جيرار مارشان. وفي مساء الاثنين، أقدم على الانتحار شنقًا مستخدمًا سلك جهاز التهوية الذي تُرك تحت تصرفه بسبب معاناته من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وفق إفادة النيابة.
وترجّح النيابة أن تؤدي وفاة المتهم إلى انقضاء الدعوى جزئيًا على المدى القريب، لكنها شددت على أن سلسلة من الإجراءات ستُستكمل «لإجلاء الحقيقة حول الوقائع المُبلغ عنها» قبل إقفال الملف.
