خبيرة قانونية: مصلحة السجون السويدية غير مهيأة لاحتجاز أطفال في سن 13 عامًا

يورو تايمز / ستوكهولم
حذّرت الخبيرة القانونية كارين شومِيلا، المتخصصة في حقوق الأطفال لدى منظمة أنقذوا الأطفال (Rädda Barnen)، من أن مصلحة السجون السويدية غير مهيأة للتعامل مع الأحداث في سن 13 عامًا، معتبرة أن خطة الحكومة لإنشاء سجون مخصصة لهؤلاء “خطوة في الاتجاه الخاطئ”.
وفي مقابلة مع برنامج Nyhetsmorgon على قناة TV4، أوضحت شوميلا أن مصلحة السجون نفسها اعترفت في ملاحظاتها الرسمية بأنها لا تمتلك القدرات أو الموارد اللازمة للتعامل مع نزلاء في هذا العمر، مشيرة إلى أن احتجاز أطفال في بيئة سجنية قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المدى الطويل.
وقالت:نحن على تواصل مع مصلحة السجون، وندرك تمامًا أنهم لن يتمكنوا من التعامل مع هذا النوع من الحالات.
في المقابل، اعتبرت المدعية العامة ليزا دوس سانتوس، التي شاركت في النقاش، أن المنظومة الحالية غير فعالة وأن وجود مؤسسات احتجاز خاصة بالأحداث الصغار قد يكون ضروريًا في بعض الحالات للحد من تصاعد جرائم العنف بين المراهقين.
وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت مؤخرًا أن أول مراكز الاحتجاز الخاصة بالأحداث الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا ستكون جاهزة في الصيف المقبل، ضمن خطة تهدف إلى خفض سن المسؤولية الجنائية ابتداءً من يوليو 2026.
