يورو تايمز / هلسنكي
بدأت اليوم في محكمة شمال سافو (Pohjois-Savon käräjäoikeus) محاكمة شبكة إجرامية متهمة بارتكاب احتيالات هاتفية واسعة النطاق ضد المتقاعدين في فنلندا، في ما يُعرف باسم قضية “كيس كروك” (Case Crook)، والتي وصفتها الشرطة بأنها واحدة من أكبر قضايا الاحتيال المالي في البلاد.
ووفقًا لبيان الشرطة، فإن العصابة تمكنت من الاستيلاء على ملايين اليوروهات من مئات الضحايا، حيث خسر العديد منهم كامل مدخراتهم بعد أن تم خداعهم عبر مكالمات هاتفية احترافية.
التحقيقات كشفت أن المجموعة أنشأت منظمة متكاملة للجرائم المالية، وكانت تعمل بطريقة منظمة ومهنية. كما تبين أن لدى الشبكة مراكز اتصال (Call centers) في إسبانيا والمغرب وإيرلندا والسويد، إضافة إلى محاولة لإنشاء مركز في مدينة كوبيو (Kuopio) داخل فنلندا.
وتشير المعلومات إلى أن المتهمين استخدموا أساليب خداع متطورة تضمنت انتحال صفة موظفين رسميين أو مصرفيين لإقناع الضحايا بتحويل أموالهم أو الإفصاح عن بياناتهم المصرفية.
وتتوقع النيابة العامة أن تستمر المحاكمة عدة أسابيع نظرًا لتعقيد القضية وعدد المتهمين الكبير، فيما أكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال مفتوحة لتتبع الأموال التي تم تحويلها إلى الخارج.
