هنا السويد

بلديات شمال السويد تتحفظ على مبادرة الحكومة لتعزيز العودة الطوعية للمهاجرين

يورو تايمز / ستوكهولم

أبدت عدة بلديات في شمال السويد مواقف متباينة بشأن الرسالة التي أرسلتها المنسقة الوطنية للعودة الطوعية، والتي عيّنتها الحكومة لدعم البلديات في جهودها لتشجيع المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية.

في بلدية سترومسوند (Strömsund) قالت رئيسة المجلس البلدي سوزان هانسون (Susanne Hansson) من الحزب الاشتراكي الديمقراطي:

«لم أتلقَّ أي إخطار رسمي حتى الآن، لكنني أؤيد ما جاء في رد بلدية يوكموك (Jokkmokk). نحن لا نحتاج إلى أن نصبح أقل عددًا في بلدياتنا، بل علينا أن نحافظ على اليد العاملة الموجودة».

أما في بلدية آري (Åre)، فقالت مارتين إنغ (Martine Eng) من الحزب نفسه:

«أنا بصدد التحقق مما إذا كنا قد تلقينا الرسالة بالفعل، وسنناقش الموضوع مع رئاسة المجلس قبل الرد الرسمي».

وفي بلدية كروكوم (Krokom) أوضحت ماريا ياكوبسون (Maria Jacobsson) أن المجلس لم يناقش المسألة بعد، بينما لم يرد رئيس بلدية راغوندا (Ragunda) أنتون وارا (Anton Waara) على اتصالات الصحافة السويدية حتى الآن.

ويأتي هذا الجدل بعد أن أعلنت الحكومة في الصيف الماضي عن تعيين تيريزا زيتربلاد (Teresa Zetterblad) كمنسقة وطنية لتعزيز العودة الطوعية للمهاجرين، في خطوة تهدف إلى مساعدة البلديات على تقديم المعلومات والدعم للأشخاص الراغبين بالعودة إلى أوطانهم.

ووفق بيان رسمي صادر عن الحكومة في 5 يونيو، أوضح وزير الهجرة يوهان فورشيل (Johan Forssell) أن الهدف من هذا التعيين هو:

«منح فرصة أفضل لأولئك الذين لم يجدوا مكانهم في السويد ويرغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية، من خلال دعم البلديات في جهودها وتنسيق حملات التوعية بهذا الخصوص».

المصدر: SVT Nyheter

زر الذهاب إلى الأعلى