يورو تايمز / يافله
خيّم الحزن والقلق على سكان منطقة برينيس في مدينة يافله بعد حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها شاب في أواخر سن المراهقة، مما أثار موجة من الغضب والخوف بين الأهالي الذين عبّروا عن شعورهم بالعجز أمام تصاعد العنف بين الشباب.
وقالت إحدى المقيمات قرب الحديقة التي وقعت فيها الجريمة في حديثها لصحيفة Gefle Dagblad:
«كيف يمكن لمجتمع أن يفشل بهذا الشكل؟ أفكر في الأطفال الذين يُجبرون على الانخراط في العصابات».
وفي حديث آخر مع صحيفة Aftonbladet، عبّر أحد الآباء عن صدمته من الجريمة قائلاً:
«الأمر مقلق جدًا، لا نريد لأطفالنا أن يعيشوا في منطقة كهذه».
وأشارت وسائل إعلام سويدية إلى أن إطلاق النار وقع في حديقة ستينيبيرغ مساء السبت، وأن سكان المنطقة توافدوا في اليوم التالي، بينهم عائلات وأصحاب حيوانات أليفة، تعبيرًا عن حزنهم واستنكارهم.
وقالت امرأة أخرى لصحيفة Svenska Dagbladet:
«يؤلمني ما حدث… إنه إهدار مؤلم للحياة».
الحادثة تأتي وسط تصاعد حاد في أعمال العنف المسلح بالمدن السويدية، ما دفع مسؤولين محليين للمطالبة بتعزيز التدخلات الاجتماعية لحماية الشباب من الوقوع في شبكات الجريمة المنظمة.
المصدر: Omni / Gefle Dagblad / Aftonbladet / SvD
