هنا السويد

خبراء سويديون: المجتمع بحاجة إلى تعزيز مناعة الشباب ضد إغراءات الانضمام للعصابات

يورو تايمز / ستوكهولم

حذّر خبيران سويديان في مجال الوقاية من الجريمة من أن سياسات الحكومة الحالية لمكافحة الجريمة، رغم تركيزها على تعزيز القدرات الأمنية، تفتقر إلى التوازن وتُهمل جانبًا أساسيًا يتعلق ببناء مناعة نفسية واجتماعية لدى الشباب لمنع انجرافهم نحو عالم العصابات.

وفي مقال نُشر في صحيفة Svenska Dagbladet، قال الخبيران إن السياسات الحكومية ركزت بشكل مفرط على البعد الأخلاقي في مواجهة الجريمة، معتبرين أن هذا النهج قاصر عن معالجة مشكلة معقدة مثل انضمام القاصرين إلى العصابات الإجرامية.

الأخلاق تلعب دورًا مهمًا في الوقاية، لكنها ليست كافية. من السذاجة الاعتقاد بأن قضية بهذا التعقيد يمكن حلها من منظور واحد فقط.

كما رفض الكاتبان المقترحات الحكومية المتعلقة بـخفض سن المسؤولية الجنائية، مؤكدين أنها لن تمنع الشباب من ارتكاب الجرائم الخطيرة، بل ستُفاقم من تهميشهم دون معالجة الأسباب الجذرية وراء انجذابهم للعصابات.

وأوضح الخبيران أن ما ينقص السياسة الحالية هو رؤية شاملة لبناء مقاومة داخل المجتمع، خصوصًا لدى الشباب في البيئات الهشة، من خلال الاستثمار في التعليم، والدعم النفسي، والفرص الاجتماعية والاقتصادية التي تقلل من تأثير ثقافة العصابات.


رابط المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى