وفاة طفل في الثالثة من عمره داخل مركز ألعاب في فرنسا والنيابة تأمر بتشريح الجثة
يورو تايمز / باريس
توفي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة داخل مركز ألعاب داخلي بمدينة أودنكور (Audincourt) في إقليم دوبس (Doubs) شرقي فرنسا، في حادث مأساوي هز الرأي العام المحلي مساء الخميس.
وبحسب المعلومات التي أوردتها صحيفة لو باريزيان، فقد وقع الحادث عند الساعة الثانية والثلث بعد الظهر تقريبًا، عندما لاحظ العاملون في المركز أن الطفل أصيب بإغماءة مفاجئة أثناء اللعب. وسارع فريق الإنقاذ إلى تقديم الإسعافات الأولية له قبل نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الشمال الإقليمي فرانش كونتيه (Hôpital Nord Franche-Comté) في بلدة تريفينان (Trévenans)، إلا أن محاولات إنعاشه باءت بالفشل، وأُعلنت وفاته بعد فترة وجيزة من وصوله.
وأكدت النيابة العامة في مدينة مونبليار (Montbéliard) أنها فتحت تحقيقًا قضائيًا لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، وأمرت بإجراء تشريح طبي في معهد الطب الشرعي بمدينة بيزانسون (Besançon) لتحديد السبب الدقيق للوفاة، مع التأكيد على عدم وجود مؤشرات فورية على وقوع عنف أو سوء معاملة.
من جانبها، أغلقت إدارة مركز الألعاب أبوابه لبقية اليوم تضامنًا مع أسرة الطفل، فيما أعربت السلطات المحلية عن حزنها البالغ، وأكدت أن التحقيقات ستشمل مراجعة تدابير السلامة والإشراف داخل المرفق.
وتأتي هذه الحادثة خلال عطلة الخريف التي تشهد إقبالًا كبيرًا من العائلات على مراكز الترفيه الداخلية في شرق فرنسا، حيث شددت السلطات على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة الصحية داخل أماكن اللعب المخصصة للأطفال.
