السويد: اعتقال رجل بعد 10 سنوات من العثور على جثة امرأة في بحيرة سيغتونا
يورو تايمز / ستوكهولم
أعلنت النيابة العامة السويدية عن اعتقال رجل للاشتباه في قتله امرأة عُثر على جثتها في بحيرة سيغتونا فيارن (Sigtunafjärden) في يناير عام 2015، وذلك بعد مرور أكثر من عشر سنوات على الحادثة التي ظلت غامضة طوال هذه المدة.
وتعود القضية إلى بعد ظهر أحد أيام يناير 2015 حين عُثر على امرأة في الأربعينيات من عمرها ميتة في فتحة جليد بالبحيرة، بعد أن تم الإبلاغ عن اختفائها في وقت سابق. وآنذاك، أُلقي القبض على رجل من أقاربها المقربين واحتُجز للاشتباه في تورطه بالقتل، لكنه أُفرج عنه بعد شهر، رغم أن الشبهات استمرت تحوم حوله.
النيابة أعلنت الآن أن رجلاً جديدًا تم توقيفه مؤخرًا للاشتباه في ارتكابه الجريمة نفسها. وقالت فيدا بَريداد (Vida Paridad)، وهي مدعية عامة رفيعة المستوى، في بيان رسمي:
«نظرًا لحساسية التحقيق في هذه المرحلة، لا يمكنني تقديم أي تفاصيل إضافية حاليًا. يجب أن أتخذ قرارًا بحلول الجمعة 24 أكتوبر عند الساعة 12:00 بشأن ما إذا كان سيتم طلب احتجازه رسميًا أو الإفراج عنه».
ويُعد هذا التطور تحولًا كبيرًا في واحدة من أكثر القضايا الغامضة في منطقة ستوكهولم، حيث لم تُغلق التحقيقات رسميًا منذ عام 2015 رغم مرور عقد كامل على الجريمة.
