طب وتكنولوجيا

تحذير من تناول 7 أدوية مع مسكنات إيبوبروفين

يجب على من يتناول مسكنات الألم الشائعة مثل إيبوبروفين (أدفيل) عدم خلطه مع أدوية معينة، لتفادي تفاعلات دوائية غير مرغوبة.

يُقلّل الإيبوبروفين من فعالية مُدرّات البول في إزالة السوائل من الجسم

تعمل مسكنات أيبوبروفين من خلال تخفيف الهرمونات المسؤولة عن الألم والالتهاب، مما يُخفف أعراض حالات مختلفة، بما في ذلك آلام الظهر، وآلام الدورة الشهرية، وآلام الأسنان، وأعراض نزلات البرد، والإنفلونزا، أو فيروس كورونا (كوفيد-19).

وبحسب “سوري لايف”، يُنصح بتناول أقراص الإيبوبروفين، أو كبسولاته، أو حبيباته، أو سوائله مع وجبة طعام أو وجبة خفيفة، أو مع كوب من الحليب. سيقلل ذلك من احتمالية اضطراب المعدة. إذا تناولته بعد الطعام مباشرة، فقد يستغرق الإيبوبروفين وقتاً أطول ليبدأ مفعوله”.

وبشكل عام يُنصح بعدم تناول مسكنات أيبوبروفين مع الأدوية التالية:

1. مسيلات الدم

للإيبوبروفين تأثيرات مُسيلة خفيفة للدم. لذلك، عند تناوله مع أدوية أخرى من مضادات الجلطات أو مُميِّعات للدم، يزداد احتمال حدوث نزيف. 

وقد يكون هذا النزيف خفيفاً، مثل نزيف اللثة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو قد يكون خطيراً، مثل نزيف الدماغ.

2. الأسبرين

الأسبرين دواء يُصرف دون وصفة طبية، ويُمكن استخدامه لعلاج الآلام الخفيفة والحمى. يُؤخذ عادةً بجرعات منخفضة (81 ملغ يومياً) لحماية القلب، نظراً لتأثيره المُميِّع للدم.

قد يكون تناول الأسبرين مع الإيبوبروفين خطيراً، حيث قد يزيد من خطر حدوث نزيف حاد أو قرحة في المعدة. وكلاهما من الآثار الجانبية لأيٍّ من الدواءين بمفرده. لكن تناولهما معاً يزيد من احتمالية حدوث هذه الآثار.

3. أدوية ضغط الدم

يمكن أن تتفاعل كل من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين مع الإيبوبروفين. 

ويمكن للإيبوبروفين أن يقلل من فعالية هذه الأدوية في خفض ضغط الدم. قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو أمر خطير. كما أن الجمع بين الإيبوبروفين وأدوية خفض الضغط قد يسبب مشاكل في الكلى.

4. مُدرّات البول

مُدرّات البول هي أدوية تُساعد على إزالة السوائل الزائدة من الجسم. ويُمكن وصفها أيضاً للمساعدة في خفض ضغط الدم. هناك أنواعٌ مُختلفةٌ من مُدرّات البول.

وقد يُقلّل الإيبوبروفين من فعالية مُدرّات البول في إزالة السوائل من الجسم. وقد يُسبّب هذا المزيج أيضاً تلفاً في الكلى.

وقد يحتاج المريض إلى استخدام بديل للإيبوبروفين إذا كان يتناول مُدرّات البول. ولكن في حالات معينة قد يوافق الطبي على الجمع بين مدرات البول والأيبوبروفين بعد فحص وظائف الكلى.

5. البايفوسفونات

يُساعد البايفوسفونات على منع فقدان العظام. ويوصف الدواء غالباً لعلاج هشاشة العظام.

وقد تُسبب البيسفوسفونات قرحة في المعدة أو المريء. لذلك، يُنصح بالجلوس أو الوقوف لمدة 30 إلى 60 دقيقة بعد تناول الجرعة. وقد يزيد تناول الإيبوبروفين مع البيسفوسفونات من خطر الآثار الجانبية المرتبطة بالمعدة.

6. الليثيوم

يُستخدم الليثيوم (ليثوبيد) بشكل شائع لعلاج الاضطراب ثنائي القطب. وقد يُسبب الجمع بين الليثيوم والإيبوبروفين ارتفاع مستويات الليثيوم في الجسم، ما قد يُسبب سمية الليثيوم. تشمل أعراض سمية الليثيوم الرعشة والغثيان والارتباك.

7. الميثوتريكسات

يُمكن للميثوتريكسات (تريكسال) علاج حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وبعض أنواع السرطان. ويتفاعل الإيبوبروفين مع الميثوتريكسات مُسبباً ارتفاع مستويات الميثوتريكسات في الجسم. 

هذا أمر خطير لأن سمية الميثوتريكسات قد تُلحق الضرر بالعديد من أعضاء الجسم، بما في ذلك الكبد والكلى ونخاع العظم.

لذلك، يُفضل تجنب الجمع بين الإيبوبروفين والميثوتريكسات، خاصة بجرعات عالية أو لفترات طويلة. 

زر الذهاب إلى الأعلى