هنا السويد

وزيرة التعليم السويدية تدعم اعتماد الزي المدرسي لمكافحة الفوضى في المدارس

يورو تايمز / ستوكهولم

أعلنت وزيرة التعليم السويدية سيمونا موهامسون، زعيمة الحزب الليبرالي، دعمها لاعتماد الزي المدرسي كخيار متاح في المدارس السويدية، معتبرةً أنه وسيلة لتقليل الفوضى داخل الصفوف الدراسية وتعزيز الانضباط بين التلاميذ، وذلك في مقابلة مع صحيفة Svenska Dagbladet.

موهامسون أوضحت أن سوء الانضباط داخل الفصول الدراسية في السويد بات من الأسوأ مقارنة بالدول الأخرى، وهو ما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والتحصيل الدراسي لدى الطلاب. وأشارت إلى أن الملابس أصبحت في المدارس رمزًا للتمييز الاجتماعي ومصدرًا للتوتر بين التلاميذ وأولياء الأمور.

“إنه وسيلة للتخلص من بعض الاتجاهات الضارة التي أراها في المدارس”، قالت موهامسون للصحيفة، مؤكدة في الوقت نفسه أن اعتماد الزي المدرسي ليس حلاً سحريًا لجميع المشكلات، لكنه خطوة نحو “تغيير ثقافي ضروري”.

معارضة من هيئة التفتيش المدرسي

هيئة التفتيش المدرسي السويدية (Skolinspektionen) كانت قد أعلنت في عام 2017 أن فرض الزي المدرسي الإلزامي يتعارض مع كل من قانون التعليم والمناهج الدراسية، مشيرةً إلى أن حرية الملبس جزء من حرية الفرد وكرامته الشخصية التي تنص عليها القوانين السويدية.
لكن الهيئة أوضحت أنه يمكن عرض الزي المدرسي بشكل اختياري على الطلاب دون إلزامهم بارتدائه.

الحزب الليبرالي متمسك بالمقترح

موهامسون شددت على أن مقترح حزبها لا يتعارض مع القانون، قائلةً:

“الأهم هو الحفاظ على إلزامية التعليم في السويد. نحن لا نقترح الزي الإجباري، بل نريد أن نتيح للمديرين حرية تطبيقه عندما تكون هناك حاجة لذلك.”

وأعلنت الوزيرة أن اللجنة المركزية للحزب الليبرالي أجمعت على دعم المقترح، الذي سيتم عرضه رسميًا خلال المؤتمر العام للحزب في نوفمبر المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى