قضت سيدة مصرية 5 سنوات من زواجها تحت وهم إصابتها بالعقم، قبل أن تكتشف الصدمة الحقيقية التي قلبت حياتها رأساً على عقب.
وأكدت نهى الجندي، المحامية المكلفة بقضيتها، في تصريحات خاصة لـ”24″ أن موكلتها عانت من خداع زوجها منذ بداية الزواج، بطريقة درامية مخادعة.
وبدأت القصة بمرور السنة الأولى من الزواج بدون إنجاب، إلا أن الزوج رفض جميع طلبات الفحص الطبي، وبعد إلحاح ذهب الثنائي لفحص معدلات خصوبة كل منهما، في معمل على صلة وطيدة بزوجها، لتفاجأ بأن النتيجة هي “صفر خصوبة” وعدم وجود أي مخزون للبويضات، ورغم انتظام الدورة الشهرية لديها، إلا أنها لم تشكك في نتيجة المعمل التي أثبتت صحة زوجها وقدرته على الإنجاب.
وعاشت الزوجة أربع سنوات حالة من الحزن الشديد، وزارت طبيباً نفسياً بعد تكرار التعليقات السلبية من عائلة زوجها، الذين كانوا يلمحون إلى عدم مقدرتها على الإنجاب طوال الوقت.
وأفادت نهى الجندي أن الزوج كان يزوّر نتائج التحاليل بالتعاون مع المعمل، لتظهر أن الزوجة هي السبب في عدم الإنجاب، رغم أنه السبب الرئيسي، بينما كانت هي سليمة تماماً.
وبعد سنوات من الضغوط النفسية، قررت الزوجة البالغة من العمر 35 عاماً، إجراء تحاليل لدى طبيب آخر ومعمل بعيد عن المعمل السابق، فكانت الصدمة عندما أُخبِرت بأنها سليمة 100% وأن رحمها قادر على الحمل ومستعد تماماً، فأصرّت على اصطحابه ليجري تحاليل هو الآخر في نفس المعمل، لتُصدم بالنتيجة التي أثبتت “عقمه” الكامل.
وبعد المواجهة، اعترف الزوج بأنه هو العقيم، وأنه خدعها طوال هذه السنوات خوفاً من أن تؤثر معرفتها على زواجه أو مظهره أمام أهله، وعندما رفض الطلاق، لجأت الزوجة إلى الخلع لإنهاء هذه العلاقة التي بنيت على الخداع والغدر النفسي.
