ارتفاع شعبية رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو رغم الأزمة السياسية

يورو تايمز / باريس
أظهر استطلاع جديد للرأي أن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو سجل ارتفاعًا ملحوظًا في شعبيته بنسبة 11 نقطة خلال الشهر الأخير، رغم استمرار الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وبحسب الباروميتر الشهري الذي أجراه معهد “إيبسوس BVA” لصالح صحيفة “لا تريبين ديمانش”، فإن لوكورنو حصل على 27% من الآراء الإيجابية، مقابل 55% من المستطلعين الذين عبّروا عن موقف سلبي تجاهه.
شعبية ترتفع رغم التوترات السياسية
يأتي هذا التحسن في شعبية لوكورنو بعد أيام من إعادة تسميته رئيسًا للوزراء من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والبرلمانية، لا سيما بعد موجة من الانتقادات من أحزاب المعارضة التي وصفت القرار بأنه “صفعة للديمقراطية”.
ويشير المحللون إلى أن هذا الارتفاع النسبي في المؤشرات الإيجابية يعكس ربما تعاطف جزء من الرأي العام مع لوكورنو وسط حالة الانسداد السياسي القائمة، أو رغبة بعض الناخبين في استقرار الحكومة الحالية مؤقتًا لتجنب مزيد من الفوضى السياسية.
استمرار الغضب الشعبي
رغم هذا التقدم في نسبة التأييد، فإن نتائج الاستطلاع تكشف أيضًا عن تزايد نسبة عدم الرضا عن أدائه، إذ ارتفعت الآراء السلبية بمقدار 16 نقطة خلال الشهر نفسه، ما يشير إلى استقطاب سياسي حاد يرافق أزمة تشكيل الحكومة.