محللون: موقف الحزب الليبرالي السويدي يصب في مصلحة ماغدالينا أندرسون

يورو تايمز / ستوكهولم
اعتبر عدد من المحللين السياسيين أن قرار حزب الليبراليين السويدي (L) بعدم المشاركة في حكومة تضم وزراء من حزب ديمقراطيو السويد (SD) قد يؤدي إلى تعزيز موقع زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين ماغدالينا أندرسون قبل الانتخابات المقبلة.
وكتب المحلل السياسي هنريك تورهامار في صحيفة Svenska Dagbladet أن هذا الموقف يمثل “خطًا غير واضح” من الليبراليين، لكنه في الوقت ذاته يمنح أندرسون فرصة سهلة للرد على التناقضات الاقتصادية بين حزبي الوسط واليسار. وأضاف: «الآن أصبح لدى ماغدالينا أندرسون وسيلة بسيطة لتجاوز الخلافات داخل معسكرها، بينما يزداد الانقسام داخل التحالف اليميني.»
خطر فقدان الأصوات من اليمين
أما توماس رامبرغ من صحيفة Dagens Nyheter، فاعتبر أن سياسة زعيمة الليبراليين سيمونا موهامسون تشكل “طريقة أكيدة لإبعاد أصوات الدعم القادمة من المحافظين”.
وقال رامبرغ إن اقتراب موعد الانتخابات قد يدفع أحزاب اليمين إلى حث الناخبين على عدم التصويت لليبراليين بسبب موقفهم الرافض للتعاون الحكومي مع حزب ديمقراطيو السويد.
هزة داخل معسكر اليمين
وأشار المحللون إلى أن إعلان الليبراليين هذا الموقف وجه ضربة قوية لحجة رئيس الوزراء أولف كريسترسون الذي يكرر أن معسكره الحاكم موحد. وكتب رامبرغ أن “هذا الموقف أعطى الاشتراكيين الديمقراطيين مادة سياسية ثمينة، ولن تتردد ماغدالينا أندرسون في استغلالها لتذكير الناخبين بانقسام اليمين”.