يورو تايمز / هلسنكي
صرّح رئيس أساقفة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فنلندا تابيو لووما (Tapio Luoma) بأن على بلاده أن تعترف رسميًا بدولة فلسطين، معتبرًا أن ذلك سيكون خطوة منسجمة مع التزام فنلندا بدعم حل الدولتين.
وفي مقابلة مع صحيفة Uutissuomalainen، أوضح لووما أن موقفه يمثل رأيه الشخصي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الكنيسة لم تتبنَّ بعد موقفًا رسميًا في هذا الشأن.
وقال رئيس الأساقفة إن الاعتراف بفلسطين سيكون نتيجة منطقية لسياسة فنلندا الخارجية التي تعلن دعمها لقيام دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام.
دعم من منظمات كنسية دولية
أشار لووما إلى أن مجلس الكنائس العالمي والاتحاد اللوثري العالمي – وهما من أبرز الهيئات الكنسية الدولية – قد أعلنا في مواقف سابقة دعمهما لاعتراف الدول الأعضاء بفلسطين كدولة مستقلة، معتبرين أن ذلك ينسجم مع مبادئ العدالة والسلام.
قلق على أوضاع المسيحيين ومناهضة العنصرية
كما أعرب لووما عن قلقه تجاه أوضاع المسيحيين في الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى حماية وجودهم وحقوقهم، لافتًا في الوقت نفسه إلى ضرورة مواجهة مظاهر العنصرية داخل فنلندا.
وقال في حديثه: «كرامة الإنسان غير قابلة للتجزئة، بغض النظر عن موقعه أو لون بشرته أو ميوله الجنسية.»
