كشف المستور

فرنسا: مقتل أم طعناً داخل سيارتها والعثور على شريكها السابق منتحراً

يورو تايمز / باريس

قُتلت سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا في منطقة “نور” شمال فرنسا بعد أن تعرضت لطعنة قاتلة داخل سيارتها، في حادث مأساوي انتهى بالعثور على شريكها السابق ميتًا منتحرًا في منزله، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام في مدينة فالنسيان.

تفاصيل الحادث

وقع الحادث صباح الاثنين في بلدة مَستينغ قرب مدينة دينان، حيث تلقت السلطات بلاغًا عن اصطدام سيارة بشجرة. عند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أن السيدة التي كانت تقود السيارة قد فارقت الحياة متأثرة بجروحها، فيما كان طفلها البالغ من العمر عامين على قيد الحياة ونُقل إلى المستشفى، وحالته لا تُشكل خطرًا على حياته.

الفحص الأولي لجثمان الأم أظهر وجود طعنة في منطقة الصدر لا علاقة لها بحادث السير، ما يشير إلى أنها أصيبت قبل الاصطدام.

في الوقت نفسه، عثرت الشرطة على جثة الشريك السابق البالغ من العمر 32 عامًا داخل منزل العائلة، وقد انتحر باستخدام سلاح ناري. وأفاد شاهد بأنه سمع صوت طلقة قرابة الساعة 10:15 صباحًا.

ماضٍ عنيف وانفصال حديث

تشير التحقيقات إلى أن الزوجين، اللذين لديهما ثلاثة أطفال (11 و10 و2 عامًا)، انفصلا خلال الصيف الماضي. صباح يوم الحادث، أوصل كل منهما أحد الأطفال إلى المدرسة، ثم دار بينهما نقاش داخل سيارة الأم، يُعتقد أنه خلاله وجّه الرجل الطعنة للضحية، التي هربت بسيارتها واصطدمت لاحقًا بشجرة أثناء محاولتها الفرار منه.

النيابة العامة أوضحت أن الرجل كان معروفًا لدى الشرطة، إذ حُكم عليه سابقًا بين 2010 و2017 بتهم تشمل القيادة تحت تأثير الكحول، وتعاطي المخدرات، والعنف، والتهديدات، وإهانة موظفين عموميين.

بلاغات سابقة ضد المعتدي

في أغسطس الماضي، أبلغت الضحية الدرك في مدينة فورج ليزو بأنها غادرت المنزل مع أطفالها بعد مشادة مع شريكها، مشيرة إلى تعرضها للصفع قبل ستة أشهر، لكنها رفضت وقتها تقديم شكوى رسمية. بعد شهر، تقدمت بشكوى إلى شرطة كامبري مؤكدة أنها تعرضت للعنف مرة أخرى بعد الانفصال، وفتحت السلطات تحقيقًا في القضية.

النيابة أعلنت أن الأطفال الثلاثة يخضعون حاليًا لرعاية طبية ونفسية متخصصة.

📎 المصدر: Le Parisien

زر الذهاب إلى الأعلى