هنا اوروبا

عملية سطو جريئة على متجر شانيل وسط باريس.. والشرطة تستعيد المسروقات

يورو تايمز / باريس

وجهت السلطات القضائية الفرنسية تهمًا لرجلين، أحدهما أرجنتيني يبلغ من العمر 32 عامًا والآخر إسباني في الأربعين من عمره تقريبًا، بعد تورطهما في عملية سطو منسقة استهدفت متجر «شانيل» في شارع روايال بالدائرة الثامنة في باريس. العملية جرت ليل الأربعاء 1 إلى الخميس 2 أكتوبر، حيث استخدم اللصوص سيارة حمراء لصدم واجهة المتجر والاستيلاء على حقائب فاخرة تقدر قيمتها بنحو 500 ألف يورو.

عملية سريعة في قلب باريس

عند الساعة 4:40 فجرًا، اصطدمت السيارة الحمراء بواجهة المتجر محطمة الزجاج الأمامي، بينما كان اللصوص يندفعون إلى الداخل لجمع أكبر عدد ممكن من حقائب شانيل. وصلت دورية للشرطة بسرعة إلى الموقع، لتجد الواجهة محطمة واللصوص قد فروا بغنيمتهم. أطلقت السلطات عملية مطاردة واسعة في منطقة باريس الكبرى.

تولت فرقة مكافحة العصابات (BRB) التحقيق، حيث اعتمد المحققون على صور كاميرات المراقبة وتعقب الاتصالات الهاتفية لتحديد مكان اختباء المشتبه بهما في منطقة شافيل بولاية أو-دو-سين.

التوقيف على الطريق إلى إسبانيا

بالتعاون مع وحدة التدخل والبحث (BRI) في مونبلييه، تمكنت الشرطة من توقيف الرجلين على أحد الطرق السريعة أثناء محاولتهما مغادرة فرنسا نحو إسبانيا. وفي الوقت نفسه، نفذ المحققون مداهمة لمخبئهما وعثروا على كامل المسروقات التي تمت سرقتها من المتجر.

تم نقل الموقوفين إلى مقر فرقة مكافحة العصابات في بورت دو كليشيه بباريس، حيث التزم الاثنان الصمت أثناء استجوابهما. ومن المقرر أن يمثل المتهمان أمام قاضي الحريات والاحتجاز لاحقًا.

«عملية بسيطة لكنها محكمة»

قال مصدر مطلع على القضية إن «العملية كانت محكمة التخطيط ولكنها بسيطة في الوقت نفسه»، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية في المتجر ربما لم تكن كافية لمنع مثل هذا النوع من السرقات.

من جهته، أكد محامي أحد الموقوفين، مَي أيمي كليمان، أن موكله «رجل بسيط بعيد كل البعد عن صورة المجرم المحترف التي يُحاول إلصاقها به»، بينما رفض محامي المتهم الآخر الإدلاء بتصريحات.

زر الذهاب إلى الأعلى