وزير العدل السويدي: عقوبات المتحرشين بالملاحقة «مخففة جدًا» ويجب تشديدها

يورو تايمز / ستوكهولم
قال وزير العدل السويدي، غونار سترومر، إن العقوبات الحالية ضد من يرتكبون جرائم «الملاحقة» أو (Stalking) ليست كافية ويجب تشديدها، معتبرًا أن الجناة غالبًا ما يواجهون أحكامًا مخففة رغم الآثار المدمرة التي يسببونها للضحايا.
وفي تصريحات لصحيفة «إكسبريسن»، أوضح سترومر أن «المتحرش بالملاحقة قد يكتفي بعقوبة مع وقف التنفيذ أو بالسجن لأشهر قليلة، في حين قد يدمر حياة الضحية بالكامل أو يقيّدها بشكل كبير. إنه ثمن بخس جدًا لتدمير حياة إنسان».
وجاءت هذه التصريحات في ظل سلسلة من القضايا التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في السويد مؤخرًا. فقد حُكم على شخص لاحق المؤثرة بيانكا إنغروسو بالسجن خمسة أشهر، فيما صدر في الربيع حكم على رجل يبلغ 64 عامًا بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بعد ملاحقته نجمة التزلج فريدا كارلسون.
وأشاد سترومر بموقف إنغروسو وكارلسون لتحدثهما علنًا عن معاناتهما، مؤكدًا أن الإفصاح العلني قد يساعد نساء شابات أخريات يواجهن مواقف مشابهة. كما أشار إلى أن العقوبات الحالية لا تعكس حجم الضرر الهائل الذي تسببه جرائم الملاحقة، مؤكدًا على ضرورة مراجعة التشريعات ذات الصلة.