فرنسا: رجل يقتل شريكته في منزلهما ثم ينتحر بحادث إصطدام دراجته النارية مع شاحنة!

يورو تايمز / باريس
تحولت مأساة إنسانية في منطقة لوار إيه شير بفرنسا إلى قضية جنائية معقدة بعد أن لقي رجل مصرعه في حادث دراجة نارية، فيما عُثر على شريكته مقتولة في منزلهما بعد ساعات فقط من الحادث.
النيابة العامة رجّحت أن تكون القضية مرتبطة بجريمة قتل تلتها عملية انتحار، في وقت باشرت السلطات تحقيقات منفصلة لتحديد ملابسات الفاجعة.
تفاصيل الحادث المأساوي
الحادث وقع صباح الاثنين عندما اصطدمت دراجة نارية يقودها رجل يبلغ من العمر 46 عاماً، وهو عامل إطفاء متطوع، بشاحنة في حادث “وجهاً لوجه” وصفته السلطات بـ”العنيف للغاية”. فرق الإنقاذ التي حضرت إلى مكان الحادث تعرفت بسرعة على هوية الضحية.
وبينما توجه المسعفون إلى منزل الضحية في مدينة سالبري لإبلاغ شريكته بوفاته، فوجئوا بالعثور عليها جثة هامدة داخل المنزل. المرأة البالغة من العمر 29 عاماً وُجدت ميتة، فيما كان طفلها البالغ من العمر عامين فقط داخل المنزل وقت الحادث.
نتائج التحقيق الأولية
أظهرت نتائج التشريح أن المرأة توفيت جراء “اختناق ناتج عن عملية خنق”، بحسب ما أعلن المدعي العام في مدينة بلوا. وتم فتح تحقيقين منفصلين: الأول في “القتل غير العمد أثناء القيادة”، والثاني في “قتل على شريك الحياة”.
وبحسب أولى المعطيات التي جمعتها السلطات، فإن السيناريو المرجح هو جريمة قتل ارتكبها الرجل ضد شريكته قبل أن يضع حداً لحياته عبر حادث الدراجة النارية. ومع ذلك، شددت النيابة العامة على أن الفرضية ما زالت تحتاج إلى تأكيد.
وضع الطفل وإجراءات السلطات
تمت إحالة ملف الطفل الصغير إلى خدمات رعاية الطفولة، حيث أصدر القضاء قراراً بوضعه مؤقتاً تحت الحماية بالتعاون مع مستشفى بلوا. وتعمل السلطات حالياً على إيجاد حلول طويلة الأمد لوضعه الاجتماعي بعد الفاجعة.