يورو تايمز / هلسنكي
في حالة نادرة، قامت الشرطة الفنلندية بضبط رجل في هلسنكي بعد أن خرق أمر الحظر المفروض عليه واقترب من امرأة كان قد هدّدها بقتلها. الرجل قدّم تهديدات متكرّرة في رسائل نصية، وأمر الحظر لم يكن كافياً لردعه، فاضطرت السلطات إلى استخدام إجراء التوقيف كحل أخير لحماية الضحية.
ما حدث بالتفصيل
- خرق الحظر: الرجل خرق أمر الحظر “lähestymiskielto” المفروض عليه عبر الاقتراب من الضحية مرات عدة خلال أسبوعين، وأرسل رسائل تهديد تتضمن نية القتل.
- إلقاء القبض والحجز: بناء على التهديدات المثبتة، قضت المحكمة بحجزه كإجراء وقائي، باعتباره يشكّل خطراً على الضحية ويُحتمل أن يستمر في خرق الأمر.
- نادر الاستخدام: الشرطة تقول إن استخدام التوقيف ضد من ينتهك أمر الحظر يُعد أمراً نادراً—عادة يُكتفى بالحظر فقط ما لم تتفاقم التهديدات.
- تزايد حالات الحظر المخروق: هذا العام شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأشخاص الذين خرقوا أوامر الحظر، وأعداد التوقيفات أيضاً في تزايد، رغم أنها تُنفّذ في جزئيات قليلة من الحالات.
أهمية وتداعيات
تُعدّ هذه الحالة مثالاً على الصعوبات التي تواجهها السلطات في موازنة الحقوق الفردية والحماية الفعلية للضحايا. كما تؤكد أن أوامر الحظر وحدها قد لا تكفي في المواقف التي يتحول فيها التهديد إلى خطر فعلي يتطلب تدخل قضائي أكثر صرامة.
