أثارت لقطات مصورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهرت مشادة بينهما التُقطت عبر نوافذ المروحية الرئاسية “مارين وان” أثناء هبوطها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض مساء الأربعاء.
وأظهر الفيديو المتداول ترامب وهو يلوّح بيده في وجه ميلانيا بينما كانت تهز رأسها رفضاً، ما دفع كثيرين للتساؤل حول طبيعة الحوار.
من جانبها، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن قارئ الشفاه جيريمي فريمان تحليله للمشهد، حيث أشار إلى أن النقاش لم يكن مرتبطاً بخلاف شخصي، بل يتعلق بما عُرف إعلامياً بـ”حادثة السلم الكهربائي” التي وقعت قبل أيام خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عندما تعطّل السلم بشكل مفاجئ أثناء نزولهما وكاد أن يتسبب بكارثة.
ووفقاً لفريمان، فقد بدأت ميلانيا الحديث بقولها لترامب: “لقد واصلت الحديث عن موقف السلم”، ليرد ترامب: “كان الأمر لا يُصدق”، لكن ميلانيا بدا أنها ضاقت ذرعاً بالموضوع، فقاطعته قائلة: “اذكر ما تريد قوله فقط واترك الأمر”.
عندها أظهر ترامب دهشته وانزعاجه وهو يرد: “كيف يمكنك أن تقولي ذلك؟”.
وبعد هذه اللحظات المتوترة، خرج الزوجان من المروحية وأمسكا بأيدي بعضهما أثناء عبورهما الحديقة، في مشهد بدا وكأنه محاولة لإظهار الانسجام أمام الكاميرات.
حادثة “السلم الكهربائي” التي أشار إليها ترامب وقعت في مقر الأمم المتحدة عندما تعطّل السلم فجأة بينما كان الرئيس الأمريكي وزوجته ينزلان، الأمر الذي دفعه للتعليق عبر منصته “تروث سوشيال” قائلاً: “من المدهش أننا لم نسقط على حواف هذه الدرجات المعدنية الحادة.. كان ذلك سيشكّل كارثة لولا تمسكنا جيداً بمقابض اليدين”.
هذه الواقعة ذكّرت المتابعين بلقطات أخرى مثيرة للجدل بين قادة العالم وأزواجهم، منها مشهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حين دفعته زوجته بريجيت أمام الكاميرات في مايو (أيار) الماضي.
الطريف أن ترامب نفسه كان قد علّق سابقاً على هذه الحادثة قائلاً للصحفيين: “نصيحتي الزوجية لماكرون: أبقوا الباب مغلقاً”.
