خبير يكشف 5 عادات يومية لإبطاء الشيخوخة وحماية الدماغ

بعد فقدانه والده نتيجة مرض الزهايمر في سن السبعين، قرر دوغال باين-كيم، مؤسس شركة Lifeforce الناشئة في مجال طول العمر، إعادة النظر في أسلوب حياته وصحته، مع التركيز على الوقاية من الأمراض العصبية.
وقال لموقع Business Insider: “هناك اعتقاد خاطئ بأن الخرف مجرد حظ سيئ، لكن معرفة الإنسان بمخاطره يمكن أن تغيّر طريقة تفكيره”.
ويعد الخرف من أخطر الأمراض العصبية، إذ يفقد المريض تدريجياً القدرة على التذكّر والعناية بنفسه، ويقدر عدد المصابين في الولايات المتحدة بنحو 7.2 مليون شخص، مع توقعات بتضاعف الرقم إلى 13.8 مليون خلال العقود الثلاثة المقبلة.
الكرياتين لتعزيز الدماغ
رغم شهرته بين الرياضيين، أصبح الكرياتين يُستخدم لدعم القدرات المعرفية، وأظهرت دراسة عام 2025 تحسناً طفيفاً في الوظائف الإدراكية لدى مرضى الخرف الذين تناولوا جرعات عالية، ما دفع باين-كيم إلى إضافته لروتينه اليومي كخطوة وقائية.
جرعات صغيرة من أدوية التخسيس
يستخدم باين-كيم جرعات دقيقة من أدوية مثل “أوزيمبيك”، بعدما أظهرت الدراسات أنها تساعد في إنقاص الوزن، وتحسين صحة القلب، وربما خفض خطر الخرف وإبطاء انكماش الدماغ المرتبط بالشيخوخة.
تمارين هوائية خفيفة
إلى جانب رفع الأثقال، يمارس باين-كيم حصتين أسبوعياً من تمارين “المنطقة الثانية” مثل الركض الخفيف وركوب الدراجة، إضافة إلى لعب كرة الـPickleball، لتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ ودعم صحته على المدى الطويل.
حمية MIND الغذائية
يعتمد باين-كيم على حمية MIND، التي طورها باحثو هارفارد للحد من التدهور العصبي، وتقوم على الخضراوات الورقية، المكسرات، البقوليات، التوت، الأسماك الدهنية وزيت الزيتون، بما يقلل الالتهابات ويحسن صحة الأوعية الدموية.
النوم أولوية أساسية
يحرص على النوم نحو 7 ساعات و45 دقيقة يومياً، معتبرًا أن النوم الكافي ضروري لتخلص الدماغ من البروتينات الضارة المرتبطة بتطور الزهايمر، فيما أظهرت الدراسات أن المصابين بالأرق المزمن يواجهون ضعف خطر الإصابة بالخرف مقارنةً بالنوم الجيد.