يورو تايمز / باريس
أعلنت السلطات الفرنسية أن رجلاً يبلغ من العمر 60 عاماً وُجهت له تهمة قتل زوجته وتم إيداعه الحبس الاحتياطي، بعد جريمة صادمة وقعت في حي العشرين بباريس. الجاني، وهو ممرض يُدعى أحمد ب.، اتصل بنفسه بالشرطة صباح الأربعاء ليعترف بأنه أقدم على قتل زوجته بسلاح أبيض داخل شقتهما في شارع “دي توريل”.
عند وصول الشرطة، كان المشتبه به ملطخاً بالدماء في مدخل المبنى، بينما عُثر على الضحية، البالغة من العمر 60 عاماً أيضاً، في الحمام مذبوحة مع آثار طعنات إضافية على صدرها وفخذها. ورغم محاولات التدخل، لم يكن هناك أي أمل في إنقاذ حياتها.
بعد يومين من التحقيقات، قرر قاضي التحقيق وضع الجاني قيد الحبس الاحتياطي بتهمة القتل العمد. النيابة العامة شددت على أن فرضية إصابة المتهم بمرض انفصام الشخصية، التي ترددت في بعض وسائل الإعلام، لم تُطرح لا في التحقيقات ولا من قبل أي جهة طبية.
القضية أثارت صدمة في الحي الذي تقطنه الضحية، حيث وصفها الجيران بأنها “طيبة وودودة”. فيما أكدت السلطات أن أبناءها البالغين أُبلغوا بالحادثة وحصلوا على دعم من جمعية “باريس مساعدة الضحايا”.
وتأتي هذه الجريمة في سياق أرقام مقلقة حول العنف الأسري في فرنسا. فقد سُجل خلال عام 2023 نحو 96 حالة قتل لنساء على أيدي أزواجهن أو شركائهن، ما يمثل 82% من مجمل جرائم القتل داخل الأسرة. كما أحصت السلطات أكثر من 271 ألف حالة عنف أسري خلال العام ذاته، معظم ضحاياها نساء.
المصدر: لو باريزيان
رابط مباشر للخبر
