أشرف حكيمي ينفي مجددًا اتهامات الاغتصاب ويؤكد: “جرح عميق لعائلتي”

يورو تايمز / باريس
لاعب باريس سان جيرمان والدولي المغربي أشرف حكيمي ما زال تحت تهديد المحاكمة بتهمة الاغتصاب بعد أن طالب النيابة العامة في نانتير بإحالته إلى المحكمة الجنائية المحلية في هوت دو سين. وفي مقابلة مطولة مع برنامج “Clique” على قناة كانال+، جدد حكيمي نفيه القاطع للاتهامات الموجهة ضده.
القضية تعود إلى 2023
الاتهامات تعود إلى فبراير 2023، حينما تقدمت شابة تبلغ 24 عامًا ببلاغ لدى الشرطة، قبل أن تقدم شكوى رسمية. إثر ذلك، وُضع حكيمي قيد التحقيق في مارس 2023 لكنه أنكر منذ البداية. وقال في تصريحاته الأخيرة: أعلم أن ما اتُّهمت به كذبة. أعلم من أكون، وأعلم أنني لم أفعل ذلك ولن أفعل شيئًا كهذا أبدًا
.
“جرح عميق” للأسرة
حكيمي، البالغ 26 عامًا، أقر بأن القضية لم تؤثر بشكل مباشر على مسيرته الكروية، إذ واصل اللعب مع باريس سان جيرمان وحتى دخل قائمة العشرة الأوائل في جائزة الكرة الذهبية 2025. لكنه أوضح أن الأثر الأكبر كان على أسرته وصورته العامة: لم يسبق أن سبب لي أحد هذا القدر من الضرر. إنه جرح عميق لعائلتي وأطفالي. قد يكونون صغارًا الآن ولا يعرفون القراءة، لكن يومًا ما سيقرأون هذه الأمور
.
بين الشهرة والابتزاز
المدافع المغربي أكد تعاونه مع الشرطة وشكرها على عملها، لكنه أشار إلى أن الشهرة تجعله عرضة للاستهداف: في كرة القدم هناك من يحاول استغلالنا، سواء عبر الابتزاز أو بطرق أخرى. لذلك قلصت دائرة المقربين مني بشكل كبير
. وأضاف أن ما نشرته الصحافة عن رسائل المدعية كان “صدمة كبيرة”، لكنه لم يُفاجأ لأن المشاهير، بحسب قوله، دائمًا عرضة لمثل هذه المواقف.
الأمل في “كشف الحقيقة”
وختم حكيمي حديثه بالتأكيد على أمله في أن تظهر الحقيقة قريبًا
، معربًا عن استيائه من طريقة تناول الإعلام للقضية: لقد شوّهوا سمعتي واسمي وصورتي، الاسم الذي ضحت عائلتي بالكثير من أجله
. بينما لم تُدلِ المدعية بأي تعليق لبرنامج “كانال+”.