يورو تايمز / ستوكهولم
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن بلاده تمتلك الحق في الدفاع عن مجالها الجوي بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك استخدام القوة إذا لزم الأمر، وذلك على خلفية سلسلة من حوادث اختراق الأجواء في دول أعضاء بحلف الناتو، إضافة إلى رصد طائرات مسيّرة قرب مطارات في أوسلو وكوبنهاغن.
وأكد كريسترسون أن السويد لن تتهاون في حماية مجالها الجوي، مشيرًا إلى وجود أنظمة متقدمة لمواجهة الطائرات المسيّرة في بعض المطارات. وأضاف أن التطورات الأخيرة تمثل تهديدًا خطيرًا، وقد تفرض التعامل الصارم مع أي جسم يخترق الأجواء.
كما شدد رئيس الوزراء على تضامن بلاده مع الدنمارك بعد حادثة إغلاق مطار كاستروب بسبب رصد طائرات مسيّرة، معتبرًا أن الأمن الجوي أصبح قضية محورية للدول الإسكندنافية.
من جانبها، أعربت زعيمة المعارضة ماغدالينا أندرسون عن تأييدها لموقف الحكومة، مؤكدة أن الوضع يشكل تهديدًا سياسيًا وأمنيًا بالغ الخطورة، وأنها مستعدة لدعم أي إجراءات لحماية البلاد.
