يورو تايمز / ستوكهولم
أعلن سلاح الجو السويدي أن مقاتلات JAS 39 غريبن شاركت يوم الأحد إلى جانب طائرات ألمانية من طراز Eurofighter في اعتراض طائرة استطلاع روسية من نوع Il-20M حلّقت في الأجواء الدولية فوق بحر البلطيق دون خطة طيران أو اتصال لاسلكي.
الحادثة جاءت بعد يومين فقط من خرق ثلاث مقاتلات روسية من نوع MiG-31 للأجواء الإستونية، في وقت يشهد فيه الإقليم توتراً متزايداً بسبب سلسلة من الانتهاكات الجوية الروسية. وأكدت ألمانيا أن مقاتلاتها أقلعت من قاعدة روستوك-لاجيه وتمكنت من التعرف على الطائرة الروسية قبل أن تتسلم السويد مهمة المتابعة.
سلاح الجو السويدي شدّد عبر بيان على منصات التواصل الاجتماعي أن العملية عكست “تعاوناً قوياً وسريعاً بين السويد وألمانيا لضمان أمن المنطقة”.
تصاعد التوترات في المنطقة
خلال الأيام الماضية، رُصدت عدة تحركات روسية مقلقة في أجواء البلطيق. فقد دخلت طائرات بدون طيار روسية الأجواء البولندية والرومانية، فيما حلقت مقاتلات روسية قرب منشآت نفط وغاز بحرية.
القائد العام للقوات المسلحة الألمانية كارستن بروير وصف اختراق الأجواء البولندية بأنه “غير مسبوق”، محذراً من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يتابع بدقة ردود أفعال حلف الناتو”.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور أن الناتو جاهز “لاستخدام القوة إذا لزم الأمر”، مشيراً إلى أن التنسيق بين الحلفاء أظهر قدرة الردع الفعّال.
المصدر: Expressen
