يورو تايمز / أوميو
يسعى باحثون في السويد إلى اختبار إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليص فترات الانتظار الطويلة لإجراء العمليات الجراحية في مستشفى نورلاند الجامعي (NUS). الفكرة تقوم على أن يساعد النظام الذكي في التخطيط لمواعيد العمليات وتوزيعها بشكل أكثر كفاءة.
تقول سارة لوندستن، طالبة دكتوراه وممرضة تخدير وعناية مركزة: «في أفضل الحالات، يمكننا زيادة الإنتاجية، أي مساعدة عدد أكبر من المرضى».
النظام القائم على الذكاء الاصطناعي يعمل منذ أكثر من عام في قسم ما بعد العمليات، حيث يتم استقبال المرضى بعد الجراحة. ووفقًا لـ ليزا أبلكفيست، نائبة رئيس القسم، فإن النظام «سهل العمل بشكل كبير، بعدما كنا نعتمد على الورق والقلم لمتابعة الأسرة المتاحة».
آلية عمل النظام
النظام الجديد يحلل البيانات الطبية لتوقع المدة التي يحتاجها المريض للبقاء في القسم بعد العملية. وتشمل البيانات: العمر، الجنس، الوزن، التاريخ المرضي، إضافة إلى القياسات الحيوية التي تُجمع بواسطة الأجهزة الطبية. كما يأخذ النظام في الاعتبار طبيعة العملية ومدتها المعتادة.
وبحسب الباحثة لوندستن، فإن الفريق يعمل باستمرار على إضافة وظائف جديدة من شأنها جعل التوقعات أكثر دقة، وهو ما يتيح تحسين إدارة الأسرة وتوزيع الموارد الطبية.
