هنا السويد

قطع الأشجار يزيد من خطر الفيضانات في السويد

يورو تايمز / ستوكهولم

أظهرت تحليلات أولية لهيئة الغابات السويدية (Skogsstyrelsen) أن مساحات واسعة من الأراضي التي تعرضت لقطع الأشجار (الكالحغن) قد ساهمت في تفاقم الأضرار التي سببتها الفيضانات الأخيرة في محافظة فستنرورلاند شمال السويد الأسبوع الماضي.

علاقة الكالحغن بالانهيارات والحوادث

وفقًا للتقرير، وُجدت مساحات كبيرة من الأراضي المقطوعة الأشجار بالقرب من موقع حادث انحراف قطار شحن عن مساره، وكذلك في المنطقة التي شهدت وفاة رجل بعد أن جرفت سيارته إلى شق عميق سببه الفيضان.

الأراضي التي تُترك بلا أشجار لا تمتص مياه الأمطار بالقدر الذي تفعله الغابات الكثيفة، مما يؤدي إلى زيادة تدفق المياه السطحية وتسريع الفيضانات.

تحذيرات من خبراء البيئة

يرى خبراء البيئة أن هذه النتائج تؤكد مجددًا المخاطر المرتبطة بالتوسع في قطع الغابات، ليس فقط على التنوع البيئي والمناخ، بل أيضًا على سلامة البنية التحتية والسكان. التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة مدى تأثير الكالحغن على شدة الفيضانات الأخيرة، وسط دعوات إلى وضع استراتيجية أكثر استدامة لإدارة الغابات.


زر الذهاب إلى الأعلى