هنا السويد

حزب الوسط يضع خطًا أحمر: لا تعاون مع ديمقراطيي السويد

يورو تايمز / ستوكهولم

أعلنت أنا-كارين هات، زعيمة حزب الوسط السويدي، أن حزبها لن يكون جزءًا من ما وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسون بـ”حزمة النمو”. جاء هذا الموقف في رسالة وجهتها هات إلى كريسترسون، مؤكدة أن التحالف الحاكم الحالي قائم على تعاون مع حزب لا يُعتبر من الأحزاب البورجوازية ولا يتبنى القيم التي بُني عليها المجتمع السويدي، في إشارة واضحة إلى حزب ديمقراطيي السويد (SD).

موقف الوسط: نمو اقتصادي بلا تعاون مع SD

كريسترسون كان قد أعلن في خطاب السبت الماضي عن نيته فتح قنوات حوار مع عدة أحزاب، بينها حزب الوسط، بهدف تعزيز ريادة الأعمال والاستثمار ودعم النمو الاقتصادي. غير أن هات ردت بالرفض، موضحة أن أولويات حزب الوسط تتركز على تحقيق النمو وخفض الانبعاثات، وهي أهداف لا يمكن إنجازها في ظل تعاون مع حزب SD.

وأضافت في مؤتمر صحفي:

“فكرة أن يشارك حزب الوسط في إنقاذ حكومة تيدو وتحالف المحافظين مع ديمقراطيي السويد خلال الفترة المقبلة أمر مستبعد تمامًا”.

خلفية

حكومة “تيدو” الحالية تضم تحالف المحافظين (M) والمسيحيين الديمقراطيين (KD) والليبراليين (L)، وتعتمد على دعم ديمقراطيي السويد (SD). هذا الدعم طالما أثار جدلاً سياسيًا في السويد بسبب الخلافات حول القيم الديمقراطية والهجرة والبيئة.


زر الذهاب إلى الأعلى