يورو تايمز / باريس
تشهد فرنسا يوم الخميس 18 سبتمبر إغلاقًا واسعًا للصيدليات ضمن حركة التعبئة الاجتماعية المرتقبة، حيث أعلن الاتحادان الرئيسيان للصيادلة أن نحو 98% من الصيدليات سيغلق أبوابه احتجاجًا على خفض الحكومة لسقف الخصومات التجارية.
أسباب الإضراب
على الرغم من أن الإضراب العام يشمل قطاعات متعددة، فإن غضب الصيادلة يتركز على إجراء حكومي يقلّص الخصومات الممنوحة لهم عند شراء الأدوية، وهو ما يرونه تهديدًا لاستقرار القطاع.
- منذ الأول من سبتمبر، انخفض سقف الخصومات على الأدوية الجنيسة من 40% إلى 30%، على أن يصل إلى 20% بحلول 2027.
- الهدف الحكومي هو خفض أسعار الأدوية للمستهلكين وتقليل أعباء التأمين الصحي، لكن النقابات تعتبر أن العبء يُلقى بشكل غير عادل على كاهل الصيدليات.
في هذا السياق، قال فيليب بيسيه، رئيس اتحاد الصيادلة (FSPF): “القرار الوزاري الأخير كان الشرارة التي فجرت الغضب”.
كيف يعرف المواطن أي الصيدليات ستفتح؟
العديد من الصيدليات علّقت إعلانات على واجهاتها أو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنها ستغلق الخميس. في بعض المناطق، نشرت الوكالات الإقليمية للصحة (ARS) قوائم بالصيدليات التي ستبقى مفتوحة. كما أعلنت السلطات المحلية عن تسخير بعض الصيدليات لضمان حد أدنى من الخدمة.
مع ذلك، حذرت السلطات الصحية من صعوبات مرتقبة، داعية المواطنين إلى تأمين حاجاتهم من الأدوية الأساسية مسبقًا يوم الأربعاء لتجنب أي انقطاع في العلاج.
