يورو تايمز / ستوكهولم
أعلنت الشرطة السويدية أنها ألقت القبض بعد ظهر الاثنين على الرجلين اللذين فرا من سجن بوروس يوم الأحد، وذلك بعد أن شوهدوا في بلدة بولليبيد القريبة.
تفاصيل عملية الهروب
بحسب المعلومات، استغل السجينان في العشرينات والثلاثينات من العمر فوضى داخل السجن، حيث تزامنت عملية هروبهم مع إنذارين متوازيين على ساحة التمارين، إحداهما كان نتيجة افتعال نوبة صرع من قبل نزيل آخر. خلال ذلك تمكن الاثنان من تسلق عدة سياجات والخروج من السجن.
لكن هروبهما لم يدم طويلًا. مواطنون شاهدوا الرجلين جالسين عند محطة حافلات في بولليبيد، ولاحظوا أنهما ما زالا يرتديان ملابس مصلحة السجون الخضراء، مما أثار الشكوك ودفعهم لإبلاغ الشرطة. عملية القبض تمت بهدوء دون مقاومة.
هوية أحد الفارين
أحد الهاربين هو دافيد بيرنتسن لوندين، البالغ من العمر 25 عامًا، ويُعتبر من القيادات البارزة في جناح T بمدينة غوتنبرغ المتحالف مع جناح إسماعيل عبده في صراع “فوكس تروت”.
لوندين كان قد أُدين سابقًا بتدبير محاولة قتل في أكتوبر 2024، حين أُطلق النار على رجل في مركز Kungsmässan التجاري في كونغس باكا وأصيب بجروح خطيرة، بعد أن كلف مراهقًا بتنفيذ العملية.
أما السجين الآخر في الثلاثينات من عمره وينحدر من منطقة Fyrbodal، فهو مدان بجريمة حرق عمد.
رد فعل مصلحة السجون
أكدت مصلحة السجون السويدية أن ما حدث “أمر خطير للغاية ولا يجب أن يكون ممكنًا”، وأعلنت عن فتح تحقيق داخلي لمعرفة أوجه الخلل الأمنية التي سمحت بعملية الهروب.
حالياً، نُقل الرجلان إلى الحجز المؤقت تمهيدًا لإعادتهما إلى سجن آخر أكثر تشديدًا.
المصدر: SVT Nyheter
