يورو تايمز / ستوكهولم
تسببت الأمطار الغزيرة والسيول الأخيرة في إقليم فسترنورلاند شمال السويد بأضرار كبيرة، خاصة في مدن هيرنوساند، كرامفورس، سولليفتيو وأجزاء من أورنشولدسفيك. ورغم أن شركة Länsförsäkringar Västernorrland لم تسجل زيادة كبيرة في عدد المطالبات خلال العام 2025، إلا أن الضغط كان مرتفعًا بعد العاصفة الأخيرة حيث استقبلت الشركة نحو 80 طلب تعويض في يوم واحد، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 150.
بار واديل، رئيس خدمات الأمان في الشركة، أوضح أن الشروط التأمينية لم تتغير وأن جميع العملاء يُعاملون بالطريقة نفسها بغض النظر عن مناطق سكنهم، مع التركيز على التدابير الوقائية لتقليل الخسائر. وأضاف أن تكاليف التأمين لا ترتفع في المناطق الأكثر تضررًا، لكن الأولوية تبقى لتعزيز الوعي بوسائل الحد من الأضرار.
وحول التغطية التأمينية، أكد واديل أن أصحاب المنازل لا يحتاجون إلى وثيقة خاصة ضد الفيضانات، إذ إن التأمينات العائلية مثل تأمين المنزل أو الفيلا أو بيت العطلة تشمل عادةً أضرار الفيضانات، شرط أن يدخل الماء عبر النوافذ أو الأبواب أو الفتحات أو أن يتسرب من أنابيب الصرف الصحي إلى الداخل. أما الأضرار الناتجة عن تسرب الرطوبة من الأرض عبر الجدران أو الأرضيات فلا تُعوَّض عادةً.
وتوصي شركات التأمين السكان في المناطق المعرّضة للفيضانات باتخاذ إجراءات وقائية مثل التأكد من ميلان الأرضيات لتصريف المياه بعيدًا عن المنزل، تنظيف المزاريب والأنابيب، تركيب صمامات أمان في شبكات الصرف، تخزين الأغراض الثمينة في أماكن مرتفعة داخل القبو، وإغلاق النوافذ والفتحات بموانع محكمة عند الحاجة. كما يُنصح باستخدام مضخات غاطسة وأغطية خاصة للآبار لتفادي ارتداد المياه.
المصدر: SVT
